متابعة
كثيرون حول العالم يستهلون يومهم بكوب قهوة. فهي تحسن المزاج وتزيد النشاط ولها فوائد صحية كثيرة، بشرط عدم الإفراط في استهلاكها. لكن ما هي الكمية المناسبة والحد الذي يجب عدم تجاوزه؟ دراسة أسترالية حديثة تجيب على ذلك.
تعتبر القهوة من المشروبات الأكثر شعبية واستهلاكا حول العالم. وفي ألمانيا على سبيل المثال تأتي على رأس قائمة المشروبات الأكثر استهلاكا بـ 162 ليترا سنويا للفرد الواحد. وللقهوة وإعدادها أنواع وطرق كثيرة، ولها فوائدها وأضرارها.
من أولى فوائد القهوة، أنها منشطة وتقلل مخاطر الموت المبكر والإصابة بأمراض القلب كما يمكن للقهوة أن تقاوم الاكتئاب وتضفي سعادة أكبر على من يشربها. وتساعد على حرق الدهون في الجسم، إذ تحتوي على مادة الكافيين، وتحمي كذلك من أمراض الباركنسون والزهايمر.
لكن رغم تلك الفوائد، فإن للقهوة مخاطرها أيضا، خاصة عند استهلاك كميات كبيرة منها، إذ يمكن أن ترفع ضغط الدم وتزيد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية. فما هي إذن الكمية المناسبة وعدد الأكواب التي يجب عدم تجاوزها يوميا؟