زايوتيفي.نت

ولد بين 5 و10% من سكان الباسك المقيمين في المناطق الريفية والمدن الصغيرة خارج الدولة الإسبانية، على الرغم من أن السكان من أصل أجنبي في بعض البلديات يتجاوزون هذه النسب وفقا لدراسة نشرها المرصد الاجتماعي La Caixa. وخلصت الدراسة التي تحلل وجود الأشخاص المولودين في الخارج في المناطق السكانية الأقل كثافة في الدولة إلى أن وصول المهاجرين قد سهل تجديد شباب العديد من القرى والمناطق الريفية.

وفقا للدراسة التي نشرها المرصد الاجتماعي La Caixa وقدمت في 2 فبراير، فإن الهجرة تنشط المناطق الريفية في إسبانيا، حيث أن ما يقارب 10% من السكان في عام 2019 في البلديات الإسبانية التي يقل عدد سكانها عن 10،000 نسمة ولدوا في الخارج، وتتراوح أعمار حوالي 16% منهم بين 20 و39 عاما، مما يعني أن السكان المهاجرين يجددون شباب إسبانيا الريفية. ويؤكد أصحاب الدراسة أن السكان من أصل أجنبي ضروريون لاستدامة وتجديد الأجيال للمناطق الجغرافية التي تعاني من انخفاض عدد السكان.

يفصّل التقرير بالنسبة لإقليم الباسك، أن نسبة السكان المولودين في الخارج ظلت مستقرة إلى حد ما بين 5 و10 % منذ عام 2011، بينما في العقد الماضي كان الوجود الأجنبي في بلديات الباسك التي تضم أقل من 10.000 ساكن أقل من 5%.

ومع ذلك، فقد ارتفعت هذه النسبة في نفاروا بين أعوام 2011 و2019 من 5-10% إلى 10-15%.

تساهم المغرب وكولومبيا ورومانيا وبوليفيا ونيكاراغوا بأكبر عدد من المهاجرين، على الرغم من أن قائمة الأصول أطول بكثير. واستقر العديد من هؤلاء المهاجرون في عواصم الباسك، لكن آخرون وجدوا عملا أو سكنا أو مأوى في بلديات صغيرة.

من برياتوا إلى ثاموديو
يمثل وجود الأجانب في Bizkaia حاليا 10.3٪ (9.4٪ في عام 2019) من السكان، وتتجاوز هذه النسبة 10٪ من التعداد في عشر بلديات يقل عدد سكانها عن 10،000 نسمة:

(Berriatua (17,4%

 (Izurtza (16,1%

 (Markina-Xemein (14,2%

 (Loiu (13,2%

 (Etxebarria (11,8%

 (Areatza (11,2%

 (Otxandio (10,6%

 (Igorre (10,5%

 (Iurreta (10,5%

(Zamudio (10,2%

في برياتوا، يعيش 1245 شخصا منهم 217 مولودا خارج الدولة الإسبانية. ومن بين هؤلاء، يأتي 107 من إفريقيا، ومعظمهم من السنغال، 91 من القارة الأمريكية، وخاصة من الإكوادور (23 شخصا)، في إيزورتزا، 41 من أصل 255 مقيما من أصول أجنبية، معظمهم من المغرب (24 شخصا).

في أرابا، حيث يرتفع متوسط ​​تواجد الأجانب إلى 12.8٪، نجد أعلى نسبة في بلدتين صغيرتين: لانتزيغو، مع 16.6٪ وبانيوس دي ايبرو مانيويتا مع نسبة 16.2 ٪ (47 أجنبيا) وفي غيبوثكوا، نجد ​​10.9٪ من الأجانب في الإقليم. وتم تسجيل أعلى مستوى في Ordizia، وهي بلدة تتجاوز بقليل مستوى 10000 نسمة وتضم 17.3٪ من الأجانب. في Ikaztegieta، وهي بلدية يبلغ عدد سكانها 498 نسمة، نجد 73 أجنبيا يمثلون 14.7٪.

ووفقا لتقرير مرصد La Caixa الاجتماعي، في جميع أنحاء إسبانيا، بما في ذلك المناطق الحضرية، فإن 25 ٪ من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما أي ينحدر حوالي ستة ملايين شخص من الخارج. وتوجد أعلى الأرقام في المناطق الحضرية (26.7٪) وفي البلديات التي يقل عدد سكانها عن 1000 نسمة (25.4٪).

المصدر: صحيفة deia