زايوتيفي.نت
قال الملك، محمد السادس، إنه “بفضل تضافر جهود الدولة والقطاعين العام والخاص، تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، وحقق نتائج إيجابية، في مختلف القطاعات الإنتاجية”، مضيفا “لكن مرحلة الانتعاش، لم تدم طويلا، بسبب الظروف العالمية الحالية”.
وبخصوص الاستثمار، حث الملك على العمل من أجل الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها التحولات الدولية ” لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني”.
كما دعا الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على “تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها”.
وشدد على أن ” أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته”