متابعة
وتصدر وسم “#معا_لفرض_حظر_التجول” مختلف الشبكات الاجتماعية حاصدا عدداً كبيراً من الإعجابات والتعليقات، إلى جانب تقاسمه على نطاق واسع، إذ دعا من خلاله نشطاء إلى ضرورة استعجال تطبيقه رداً على بعض السلوكات التّي وصفت بـ”المستفزة وغير المسؤولة”.
وفي ظل تسجيل كثيرين لافتقاد ثقافة الانضباط بالمجتمع المغربي، والاستخفاف بتوجيهات وزارة الصحة، فضلا عن ملازمة البيت واتخاذ مختلف الإجراءات الاحترازية، طالب رواد الشبكات الاجتماعية بالحدّ من الفوضى في عدد من الأحياء الشعبية، وفضّ التجمعات النسائية، وإلزام الأطفال بالمكوث في بيوتهم، للمساهمة في انحسار الوباء العالمي الذي بدأ يتمدد في المغرب يوما بعد يوم.
ويأتي هذا التحرك في وقت يشهد فيه المغرب حملات توعوية، تقودها مختلف فعاليات المجتمع، وتهدف بالأساس إلى حثّ المغاربة على الالتزام بالتدابير الاحترازية، وتعليمات الوقاية، وكذا حثهم على عدم مغادرة بيوتهم إلا للضرورة القصوى.
وانخرطت فعاليات فنية وإعلامية ورياضية في مختلف الحملات التحسيسية بخطورة فيروس “كوفيد-19” المستجد، مجمعة على إلزامية وضع حد للهزل والسخرية التي رافقت الإعلان عن حالات الإصابة بالوباء.
وبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بالمرض 49 حالة ببلادنا، بعد تسجيل خمس حالات جديدة صباح الأربعاء، تم تأكيدها مخبريا بمعهد “باستور المغرب” والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد أعلنت عن إغلاق العديد من الفضاءات والمرافق العمومية في وجه العموم، ابتداء من الاثنين الماضي، لتطويق مخاطر تفشي “فيروس كورونا”، موردة أن الإغلاق يهم المقاهي والمطاعم والقاعات السينمائية والمسارح وقاعات الحفلات والأندية والقاعات الرياضية.