زايوتيفي – وكالات
يكثف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساعيه الانتخابية في الولايات المتأرجحة على مدى اليومين الأخيرين قبل الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء، في محاولة مستميتة لتحدي استطلاعات الرأي وتحقيق انتصار مفاجئ على المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي مواجهة منافسة تبدو شديدة للفوز بفترة رئاسية أخرى، سيذهب ترمب إلى ولايات من المرجح أن يكون لها دور حاسم في تحديد ما إذا كان سيبقى في البيت الأبيض لأربع سنوات جديدة، أم أنه سيصبح أول رئيس أميركي يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام 1992، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وسيذهب بايدن، الذي ركز حملته على انتقاد تعامل ترمب مع جائحة فيروس كورونا، اليوم (الأحد)، إلى ولاية بنسلفانيا التي يُرجح أن تكون هي الفيصل في تحديد الفائز. وسيعقد ترمب يومي الأحد والاثنين، عشرة مؤتمرات انتخابية، بمعدل خمسة مؤتمرات في اليوم، في أقصى تكثيف لنشاط حملته الانتخابية على الإطلاق. ويهدف المرشح الجمهوري إلى إثارة ما يكفي من الزخم لدفع أنصاره على الإقبال بكثافة شديدة على التصويت لصالحه يوم الثلاثاء.
وسيعقد الرئيس مؤتمرات انتخابية اليوم في ولايات ميشيغان وأيوا ونورث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا. وستقيم حملته الانتخابية أنشطة دعاية في نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن إلى جانب ميشيغان.
وسيختتم ترمب فترة الدعاية المكثفة بمؤتمر انتخابي في ساعة متأخرة من الليل غداً (الاثنين)، في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهو المكان الذي كان قد اختتم فيه حملته الانتخابية للفوز بالفترة الرئاسية الأولى عام 2016.
وتشير استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة إلى أن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترمب، لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية على حدة، تظهر تقارب نتائج المرشحين.
وللفوز بفترة أخرى، يتعين على ترمب تحقيق معادلة صعبة بالفوز في ولايات كانت من نصيبه عام 2016 مثل فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وأوهايو وأيوا وأريزونا، مع الاحتفاظ بواحدة على الأقل من ولايات الغرب الأوسط التي فاز بها قبل أربع سنوات مثل بنسلفانيا أو ميشيغان أو ويسكونسن.