اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 3:56 صباحًا
أخر تحديث : الجمعة 1 أبريل 2022 - 1:04 صباحًا

حملة تحسيسية للأمن الوطني بمدرسة حسن اليوسي بمدينة زايو + ( صور )

زايوتيفي – متابعة

في سياق التعاون و التنسيق بين المنظومتين التربوية والأمنية بمدينة زايو في مجال حماية الوسط المدرسي من الجرائم ومن مختلف الظواهر المشينة عملا بمضامين اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للامن الوطني وتفعيلا لإستراتيجية المديرية العامة الهادفة الى تجسيد مفهوم الشرطة المواطنة وشرطة القرب ، احتضنت قاعة الأنشطة بمدرسة حسن اليوسي مساء يوم الأربعاء 30 مارس الجاري، لقاء تحسيسيا لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة حول موضوع مناهضة العنف المدرسي و التحرش الجنسي تحت اشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومفوضية الأمن ، أطّره الضابط السيد أحمد موسي وموظف الامن محمد حيدا عن خلية التواصل بالمؤسسات التعليمية،حضره بعض الأطرالتربوية بالمؤسسسة والعديد من التلاميذ ،تناول عدة مواضيع هامة لتوعية جيل الغد بخطورة مجموعة من الظواهر اللاتربوية والسلوكات المنحرفة التي أصبحت تستفحل يوما بعد يوم داخل المؤسسات التربوية وفي محيطها وتهدد سلامة المتعلمين وتقض مضجع الأسر والمربين، وتستوجب التصدي لها بحزم وجدية من طرف كافة مكونات المجتمع لاستئصالها.

و لقد تم التذكير بأهمية السلوكات الوقائية والعلاجية للتصدي للجرائم بكل انواعها وكيفية حماية التلاميذ لأنفسهم من الوقوع ضحايا هذه الجرائم أو ارتكابها نتيجة تأثير مواد مخدرة أو أشخاص متربّصون أو إغراءات من جهة مختلفة تستغل قلة خبرتهم وحداثة سنّهم وسهولة التغرير بهم، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتوفير امنهم وسلامتهم من خلال مساهمتهم في التبليغ عن كل سلوك مثير للريبة والشك يثير انتباههم داخل المؤسسة او خارجها تبني سلوكات وقائية حمائية تستمد أسسها من مبادئ وقيم التربية على المواطنة .

كما تم فتح باب الحوار والتدخلات امام التلاميذ لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، والتي لم تخل من رغبة أكيدة في الفهم واستيعاب العديد من المفاهيم ، ساهمت بشكل كبير في مساعدتهم على ادراك خطورة بعض الظواهر التي يعيشونها داخل المؤسسات التعليمية كالعنف المدرسي أوالتحرش الجنسي أو الشغب أو تناول المخدرات أو ارتكاب الجريمة المعلوماتية…، وما ينتج عنها من أفعال إجرامية قد يعاقب عليها القانون ،وكانت أجوبة المؤطران مقنعة وشافية للغليل بحكم تجربتهما المهنية والميدانية وتجاوبهما مع المتعلمين.

وفي ختام العرض، نوه السيد مدير المؤسسة بالدور والمجهود المشترك لجميع المتدخلين والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على سلوكيات التلاميذ، كما أشاد بما يقوم به نساء ورجال الأمن لحماية أمن مرتفقي المؤسسات التعليمية.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات