اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 12:56 صباحًا
أخر تحديث : الخميس 1 أكتوبر 2020 - 12:54 صباحًا

حملة تحسيسية لرجال الأمن بمدرسة صلاح الدين الأيوبي بمدينة زايو حول التحرش الجنسي ضد الأطفال

زايوتيفي / مصطفى لزعر

في سياق التعاون والتنسيق بين المنظومتين التربوية والأمنية بمدينة زايو في مجال حماية الوسط المدرسي من الجرائم ومن مختلف الظواهر المشينة عملا بمضامين اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للامن الوطني، وتفعيلا لإستراتيجية المديرية العامة الهادفة الى تجسيد مفهوم الشرطة المواطنة وشرطة القرب ، احتضنت قاعة الأنشطة بمدرسة صلاح الدين الأيوبي الكائنة بحي سوكرافور، يوم الأربعاء 23 شتنبر 2020، لقاء تحسيسيا لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة حول موضوع الاستغلال والاعتداء والتحرش الجنسي ،من تنظيم مفوضية الشرطة بزايو أطّره ضابط الامن موسي أحمد بمساعدة مقدم الشرطة محمد حيد وحضره كل من السيد مدير المؤسسة وجمعية عين على الطفل والعديد من التلاميذ، تناول عدة مواضيع هامة لتوعية جيل الغد بخطورة مجموعة من الظواهر اللاتربوية والسلوكات المنحرفة التي أصبحت تستفحل يوما بعد يوم داخل المؤسسات التربوية وفي محيطها وتهدد سلامة المتعلمين وتقض مضجع الأسر والمربين، وتستوجب التصدي لها بحزم وجدية من طرف كافة مكونات المجتمع لاستئصالها ، نذكر منها على سبيل المثال مخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية، الجرائم المعلوماتية، العنف المدرسي، حوادث السير ، التحرش الجنسي بالأطفال، الاعتداءات الجنسية وغيرها من الظواهر السلبية التي تعرّض حياة المتعلمات والمتعلمين للخطر وتفرض عليهم التحلّي باليقظة.

كما ركزت بعض المداخلات على مخاطر التعاطي للمخدرات والتحرش الجنسي كيفية حماية التلاميذ لأنفسهم من الوقوع ضحايا هذه الجرائم أو ارتكابها نتيجة تأثير مواد مخدرة أو أشخاص متربّصون أو إغراءات من جهة مختلفة، تستغل قلة خبرتهم وحداثة سنّهم وسهولة التغرير بهم، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتوفير أمنهم وسلامتهم من خلال مساهمتهم في التبليغ عن كل سلوك مثير للريبة والشك يثير انتباههم داخل المؤسسة أو خارجها، كما تم فتح باب الحوار والتدخلات امام التلاميذ لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، والتي لم تخل من رغبة أكيدة في الفهم واستيعاب العديد من المفاهيم ، ساهمت بشكل كبير في مساعدتهم على إدراك خطورة بعض الظواهر التي يعيشونها داخل المؤسسات التعليمية، وما ينتج عنها من أفعال إجرامية قد يعاقب عليها القانون، وكانت أجوبة المؤطرين مقنعة وشافية بحكم تجربتهم المهنية والميدانية وتجاوبهم مع المتعلمين.

و لقد تم خلال هذه الحملة أيضا التذكير بالاجراءات الوقائية لتفادي إنتشار وباء فيروس كورونا كوفيد 19 وأهمية ارتداء الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي.

 

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات