زايوتيفي – متابعة
تواصل الحكومة إغراق المغرب في الديون، فقد وافق المجلس الإداري للبنك الإفريقي للتنمية، أمس الأربعاء على منح قرض للمغرب تقوف قيمته 114 مليون أورو، موجه لتمويل برنامج دعم التنمية المندمجة والمستدامة للمناطق الفلاحية والقروية.
وأكد البنك الإفريقي للتنمية في بلاغ له، أن هذا المشروع الجديد للتكيف مع المناخ، الذي يعد أول تمويل قائم على النتائج في القطاع الفلاحي في شمال إفريقيا، سيساهم في تعزيز مرونة الفلاحة المغربية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي من أجل تحسين الظروف المعيشية للساكنة القروية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا البرنامج سينهج مقاربة تنموية أكثر استدامة وشمولية، وسيعزز بروز طبقة متوسطة لاسيما من خلال خلق فرص الشغل في الوسط القروي ودعم المقاولين في المجال الفلاحي من الشباب والنساء.
ومن اجل تعزيز مرونة القطاع الفلاحي في مواجهة التغيرات المناخية، خاصة بالنسبة لصغار المنتجين، سيدعم البرنامج الإستخدام الأكثر نجاعة للموارد المائية مع تثمين استعمال مياه السقي وإدخال تقنيات جديدة لتحويل التربة، كما سيمكن من تعزيز قدرات الفاعلين لاسيما جمعيات مستعملي ممياه السقي والتعاونيات الفلاحية.
ونقل البلاغ عن محمد العزيزي، المدير العام للبنك الأفريقي للتنمية لشمال إفريقيا، تأكيده بأن زراعة أكثر استدامة ومرونة وشمولية هي أولوتنا في هذه العملية والتي تدعم الرؤية الإستراتيجية الجديدة للقطاع الفلاحي “الجيل الاخضر 2030-2020.