زايوتيفي .نت
علمت “زايوتيفي”، من مصدر موثوق، أن تعليمات جديدة توصلت بها مختلف المصالح الامنية والإدارة الترابية بالناظور، من أجل منع أي احتفال برأس السنة الميلادية في ظل الظروف الحالية المتسمة بالكثير من الحيطة والحذر جراء استمرار تفشي جائحة كورونا بمختلف المناطق التابعة للإقليم والجهات الأخرى.
وحسب المصدر نفسه، فإن أهم إجراء سيتم اتخاذه، هو منع السفر من وإلى الناظور لأسباب غير ضرورية، حيث سيجد الراغبون في قضاء عطلة رأس السنة نفسهم مجبرين على البقاء في المدن التي يقطنون بها تحت طائلة المتابعات القضائية في حالة خرقهم لقانون الطوارئ الصحية.
وجندت سلطات الأمن، فرقا أمنية من أجل التدخل في حالة توصلها بمعلومات حول تنظيم حفلات سرية داخل منازل أو الشقق الخاصة أو المنتجعات التابعة للنفوذ الترابي لعمالة الإقليم، ما قد يجر في حالة مخالفة هذا الأمر العديد من الأشخاص إلى القضاء لمتابعتهم وفقا للأحكام القانونية المنصوص عليها في المرسوم بمثابة قانون المتعلق بفرض حالة الطوارئ الصحية.
واستنادا للمعطيات الحصرية التي توصلت بها ” زايوتيفي “، إن السلطات الإقليمية ستتعامل بالكثير من الجدية والمسؤولية مع المخالفين لقانون الطوارئ بغية الاحتفال برأس السنة الميلادية، مؤكدا أنه لا يمكن العودة إلى الحياة الطبيعة وممارسة جميع الأنشطة في ظل الظروف الحالية، إذ أصبح جميع المواطنين مسؤولين على ضرورة الالتزام بقواعد وشروط الوقاية من أجل مكافحة انتشار مرض كوفيد19 وتجنب جميع الأسباب التي قد تخلق بؤرا جديدة بالمنطقة بعدما أصبحت تشهد انفراجا في المرحلة الأخيرة مقارنة مع الأسابيع الماضية التي سجلت عددا كبيرا من الوفيات.
إلى ذلك، من المرتقب أن تبقي عمالة إقليم الناظور على التدابير الاحترازية التي أعلنتها في أكتوبر المنصرم إلى غاية نهاية هذه السنة، لاسيما ما يتعلق بتحديد مواقيت فتح وإغلاق المحلات وحظر التجمعات وإقامة الاحتفالات والسفر خارج تراب العمالة بدون التوفر على ورقة التنقل الاستثنائية.