زايوتيفي – مصطفى لزعر

في إطار الاستعداد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حل يوم السبت 12 يونيو 2021، نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال بمدينة الناظور ، حيث عقد لقاء  تواصلي مع هياكل الحزب بالناظور والدريوش وبعض الجماعات التابعة للعمالتين، بحضور مولاي حمدي ولد الرشيد، القيادي بحزب الميزان، ومنسق الجهات الصحراوية الثلاث، ورئيس بلدية العيون وعمر حجيرة منسق الحزب بجهة الشرق، إلى جانب محمد الطيبي رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، وعصام السوداني المفتش الإقليمي للحزب بإقليم الناظور وعدد من برلمانيي ومنتخبي وأطر ومناضلات ومناضلي الحزب بالجهة.

وفي هذا الصدد عرفت قاعة الندوات بمقر الحزب، حضور قياديات وقياديي المؤسسة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، بحيث رفع شعار “الأولوية تنمية المناطق الحدودية في برنامج حزب الاستقلال”، إذ أبرز بركة، رهانات وتحديات المرحلة المقبلة، والأهداف التي يتعين تحقيقها لتعزيز السيادة الوطنية وضمان التملك الجماعي للنموذج التنموي الجديد والحرص على تنزيله كمشروع مجتمعي واعد لمغرب الغد، إلى جانب استعادة دينامية الإصلاح المعطلة والتعجيل بإطلاق أوراش وتدابير بناء الثقة وبعث الأمل في المستقبل، بالإضافة إلى تثبيت الخيار الديمقراطي وكسب رهانات الانتخابية المقبلة.

كما شهدت الزيارة إنهاء المفاوضات الخاصة بدمج حزب العهد الذي يرأسه المحامي الناظوري، عبد المنعم الفتاحي، مع حزب الاستقلال في الاستحقاقات المقبلة، بحيث شوهد في لقاأت متفرقة يوم أمس، حضور مجموعة من الوجوه القيادية خصوصا أعضاء المكتب السياسي في اللقاأت التواصلية التي قام بها نزار بركة

وأبرز نزار بركة خلال مداخلته ، موقف الحزب من تطورات الأزمة المغربية الإسبانية، ويجدد مطلب استرجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ويقدم تشخيصا جريئا لواقع البلاد ويدعو إلى قطيعة رزينة ونهائية مع سياسات لا شعبية كرستها الحكومة طوال عشر سنوات عجاف ذاق فيها المواطن مرارة سوء التدبير والارتباك والارتجالية والعناد.

وخصص الأستاذ نزار بركة حيزا مهما من كلمته أمام  الحاضرين في اللقاء التواصلي حول استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة وتظافر للجهود ونبذ الخلافات وتغليب المصلحة العليا للوطن والحزب، إلى جانب اختيار الشخص المناسب الذي يحظى برضى وتأييد المواطنين مع الحرص على التزام مرشحات ومرشحي الحزب بإبرام تعاقدات مع الساكنة والوفاء بإلتزاماتهم، حيث حث على اختيار مرشحين من ذوي الكفاءة والحنكة والاشعاع وممن يتصفون بمصداقية تؤهلهم لينل ثقة الناخبين، آملا في أن تفرز الانتخابات المقبلة حكومة قوية منسجمة قادرة على إخراج بلادنا من أزماتها المتلاحقة.