يواجه أمين حارث، لاعب فريق شالكه الألماني لكرة القدم، والمنتخب الوطني، موقفا محرجا، إثر ارتكابه حادثة سير مميتة في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، ذهب ضحيتها شاب بمراكش.
و ينتظر أن يفك مثول اللاعب حارث أمام النيابة العامة في حالة سراح، اليوم الاثنين، لغز الحادثة التي تهدد مستقبله الكروي، وتؤخر عودته إلى ألمانيا للالتحاق بتداريب فريقه.
التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الأمن المختصة بولاية أمن مراكش، تحت إشراف النيابة العامة، تورد “الصباح” وضعت حدا للإشاعات التي تناسلت مباشرة بعد وقوع حادثة سير المميتة، عكس الخبر الذي تم تداوله بأن شقيق اللاعب المغربي أمين حارث، البالغ من العمر 14 سنة، ارتكب حادثة سير مميتة خلال سباق للسيارات بشارع 11 يناير، وأنه لا يتوفر على رخصة السياقة، فإن حقيقة الأمر هي أن اللاعب الدولي أمين حارث هو نفسه من كان يتولى السياقة وليس شقيقه، ولم يكن هناك أي سباق للسيارات.
و تنص المادة 172 من مدونة السير على الطرق، على أن “كل سائق ثبتت مسؤوليته عن حادثة سير وتسبب، بعدم تبصره أو عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته واحد التزامات السلامة أو الحيطة، في قتل غير عمدي، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات وبغرامة من 7500 درهم إلى 30 ألفا “.
وتفاعلا مع الحادث، دخل نادي شالكه الألماني لكرة القدم، على خط القضية، إذ أعلن عن تواصله مع لاعبه المغربي أمين حارث، بعد حادثة السير، مؤكدا أن لاعبه يعيش على وقع الصدمة، رغم إطلاق سراحه.