زايوتيفي.نت
شهد شاطئ “الريفيين” بمدينة الفنيدق، صباح اليوم السبت، استنفارا أمنيا استدعى تنقل عناصر تابعة للشرطة والبحرية والسلطة المحلية إلى عين المكان، إثر لفظ مياه البحر لمجسم غريب اتضح فيما بعد أنه مطاط مضاد لاصطدام البواخر.
وقامت المصالح المختصة، بنقل المطاط إلى الميناء، حيث تم الاحتفاظ به تحت تصرف إدارة المحطة البحرية، في وقت كشفت فيه مصادر أن دواعي تواجده على الشاطئ ناتج عن الاضطرابات الجوية التي أدت إلى حركة أمواج قوية تسببت في نقل عدد من الاجهزة والمجسمات المستعلمة في الملاحة البحرية بعيدا عن المرسى المخصص لبواخر النقل الدولي.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد سارعت السلطات إلى احتواء الأمر بعد تنقلها صوب الشاطئ، تفاعلا مع منشورات على مواقع التواصل، بعدما اعتقد مواطنون أن الأمر يتعلق بشيء غريب قد يشكل مصدرا للخطورة على سلامة الأشخاص.
وليست هذه المرة الأولى التي تلفظ فيها مياه البحر أجساما غريبة، إلا أنه في الآونة الأخيرة وإثر الانتشار الواسع لاستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية المتوفرة على أجهزة تصوير، يتم تضخيم مثل هذه الوقائع العادية نتيجة ارفاقها بعبارات وجمل مثيرة ومقلقة تفتح المجال أمام التساؤلات والافتراضات غير الواقعية.
وكان شاطئ مدينة آسفي، شهد قبل أيام واقعة مماثلة استدعت تطويق السلطات للمكان، بعد العثور على جهاز للاستكشاف يستعمل في الملاحة البحرية، لفظته المياه في ظروف غامضة، قبل أن يتبين للمواطنين بأن الامر يتعلق بجسم إلكتروني عادي لا علاقة له بالاشاعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توحي إلى أن المجسم واسع الانتشار في أعماق البحار ويستعمل لأغراض علمية.