زايوتيفي.نت
هزت جريمة قتل مروعة أسرة مغربية مقيمة بإسبانيا حيث أقدم زوج مغربي على الإجهاز على زوجته على مرأى ومسمع من أطفاله الثلاثة.
وتقدم المواطن المغربي، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، صباح الإثنين، لدى مديرية تارانكون للحرس المدني في كوينكا الإسبانية ليعترف بأنه قتل للتو زوجته، وردية، بسكين.
الضنين الذي طعن زوجته ثم سلّم نفسه للحرس المدني، كان محط متابعة قضائية من قبل الضحية وتمت تبرئته في تلك المحاكمة بتهمة سوء المعاملة في أبريل الماضي.
ونقلت الصحافة الإسبانية أن المشتبه فيه ارتكب جريمته أمام الأطفال الثلاثة. وذكرت بأن زوجته كانت تبلغ من العمر 43 عامًا وقد رفعت دعوى قضائية بسبب سوء المعاملة في عام 2019.
وأدت تلك الشكوى إلى إصدار أمر تقييدي كان ساري المفعول حتى 1 أبريل الماضي، عندما تم إصدار حكم من طرف المحاكم الجنائية في كوينكا بالبراءة، كما جاء على لسان بلانكا فرنانديز، وزيرة المساواة والمتحدث باسم حكومة قشتالة-مانشيغو لجريدة الباييس. وهكذا، وبعد هذا الرأي، انخفض إجراء الحماية للهالكة.
وأشارت مندوبة المساواة في كوينكا، أن الأسرة أقامت في تارانكون منذ عام 2009 ، وأن أفرادها قدموا مباشرة من المغرب وأنجبوا الأطفال الثلاثة في المدينة الإسبانية.
وابرزت الصحيفة استنادا إلى نفس المصادر أنه لم تكن هناك مشاكل من البداية ، غير أن غياب الزوج عن المنزل ورحيله المتكرر لم يرق للزوجة “وردية” التي كانت قد صرحت في شكايتها أنه كان يزورها فقط لانجاب الأطفال.