زايوتيفي – متابعة
أفادت صحيفة “غارديان” اليوم، بأنه “تم في غشت الحالي إدراج “جبل طارق” وهو إقليم بريطاني في جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية، في القائمة الحكومية البريطانية للمدن”.
وذكرت الصحيفة، أن “جبل طارق” بقي حتى الآن خارج هذه القائمة، على الرغم من حصوله على صفة المدينة قبل 180 عاما.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، هذا الحدث بأنه “تقدير كبير للتاريخ الثري والتطور الديناميكي” لجبل طارق.
ويشار إلى أن “جبل طارق” كان قد تقدم في وقت سابق من هذا العام، مع 39 مركزا سكنيا، بطلب لدخول القائمة البريطانية الرسمية المذكورة أعلاه وذلك في إطار الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لتولي إليزابيث الثانية العرش.
وكان يجب على هذه المدن أن تثبت أن تراثها الثقافي ومستوى تطور مجتمعها المحلي يؤهلها لهذا اللقب. لكن “جبل طارق” لم ينجح في البداية بهذا الاختبار، وتحقق ذلك فقط بعد دراسة وثائق المحفوظات الوطنية لبريطانيا.
عادة يرتبط الحصول على صفة “مدينة” في بريطانيا، بوجود كاتدرائية أو جامعة أو عدد كبير من السكان، لكن لا توجد قواعد واضحة لمنح هذه الصفة، التي عادة يقوم ملك البلاد بمنحها بتوصية من الوزراء.
وتعود تسميته للقائد طارق بن زياد الذي عبره في بداية الفتوحات الإسلامية لإسبانيا عام 711م، وقد تصحف لفظ الاسم في اللغات الأوروبية حيث يسمى ب«جبرلطار» بالإنكليزية أو «خبرالطار» بالإسبانية.
يبلغ عمق المياه فيه حوالي 300 متر، وأقصر مسافة بين ضفتيه هي 14 كيلومتر. يعتبر من أهم المعابر البحرية في العالم. سمي قديماً بأعمدة هرقل حيث يروى أنه كانت تقع خلفه قارة أطلانطس الأسطورية.