زايوتيفي – متابعة
قال محمد رياض رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية بني ملال خينفرة، أن ثمن الليتر الواحد لزيت الزيتون سيبلغ 100 درهم، خلال الموسم الفلاحي الحالي. وكان رياض قدم هذه المعلومات في دورة الغرفة الفلاحية.
وعزا رياض ارتفاع أثمنة الزيت إلى تراجع إنتاج الزيتون، بسبب الجفاف وندرة التساقطات هذه السنة.
وتقدر وحدات معاصر الزيتون التقليدية والعصرية وشبه العصرية بحوالي 2000 وحدة بالجهة، من مجموع 12 ألف وحدة على المستوى الوطني، فيما تمتد المساحة المزروعة بشجرة الزيتون على حوالي 220 ألف هكتار بحوض أم الربيع، من مجموع أكثر من مليون هكتار على المستوى الوطني، مما يمكن من إنتاج حوالي 500 ألف طن بالحوض المذكور، من مجموع 2.5 مليون طن من الزيتون سنويا على المستوى الوطني. وتساهم سلسلة الزيتون بجهة بني ملال خنيفرة بإنتاج مهم يناهز 17 بالمائة من الإنتاج الوطني.
ويعيش الفلاحون بالجهة على قلق قلة إنتاج الزيتون، الذي يعتبر نشاطا فلاحيا رئيسا لآلاف الأسر هنا بجهة بني ملال خنيفرة.
وقال الفلاح عبد الله بواحي، مؤكدا وهو يتحدث إلى موقع القناة الثانية، أن هذا الثمن مرشح للارتفاع، وأن السوق لا يزال غامضا، في انتظار أن يبدأ موسم جني الزيتون خلال الشهرين القادمين.
ويضيف عبد الله، الذي يشتغل في فلاحة الزيتون، أنه متردد في تشغيل معصرته التقليدية، بالرغم من كون زبنائه يتصلون به في الهاتف، من أجل حجز كميات من زيت الزيتون، وقال إن الكثير من هؤلاء يفضلون زيت المعاصر التقليدية، غير أنه لم يحسم بعد، هل سيشتغل هذه السنة أم سيضطر لإغلاق معصرته.
وكانت المديرية الجهوية للفلاحة، توقعت السنة الفارطة أن يقدر إنتاج الزيتون خلال الموسم الفلاحي 2021-2022، بـ216.000 طن مقابل 205.000 طن خلال موسم 2020-2021. غير أن موجة الجفاف وندرة التساقطات، من شأنهما أن يؤثرا على إنتاج زيت الزيتون، التي تعتبر من أهم الأنشطة الفلاحية بالجهة.