كما يرتقب، أن يتم تمديد توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والأسواق المفتوحة، عوض التوقيت المعمول به حاليا، وذلك في إطار تخفيف الأضرار على مختلف الأنشطة المهنية التي أصبحت تعاني بسبب الإجراءات الاحترازية منذ شهر مارس المنصرم.

وكانت السلطة المحلية بإقليم الناظور، اتخذت منذ أكتوبر الماضي، مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، في ظلّ تطور الوضعية الوبائية المقلق قي الإقليم مؤخّرا مع تزايد الحالات المرصودة وتسجيل عدد من الوفيات.

وقضت التّدابير الجديدة بالعودة إلى اعتماد رخص التنقل الاستثنائية من وإلى مدينة الناظور، وإغلاق المقاهي على الساعة الثامنة مساء، وتمديد أنشطة المطاعم إلى الساعة التاسعة ليلا، مع إجبارية احترام قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات الوقائية واستعمال المعقمات.

وشملت أيضا إغلاق أسواق القرب والحدائق العمومية وملاعب القرب، والعودة إلى اعتماد نسبة 50 في المائة من المقاعد بالنسبة إلى النقل العمومي، إضافة إلى منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العمومي تحت طائلة تنفيذ القانون وتفعيل المتابعات القضائية.

وتعمل السلطات على تنفيذ هذه التدابير بصرامة في ظلّ الوضعية الوبائية الحالية لمنع زيادة تفشي الفيروس الذي سجّل، في الآونة الأخيرة، على مستوى جهة الشرق ككل، أعدادا مرتفعة، خاصة في عمالة وجدة-أنجاد وإقليم الناظور.

وتهيب السلطات الإقليمية بكافة المواطنات والمواطنين بتوخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار وباء كوفيد -19.