زايوتيفي.نت
وتمّ تكريم هذه الأسماء اعترافا بأدوارهم في خدمة أفراد الجالية المسلمة والمجتمع الهولندي عموما،من خلال مدّ جسور التواصل والتعايُش لأبناء المهاجرين المغاربة وإدماجهم في المجتمع وجعلهم من ركائزه الأساسية التي تُشارك في بناء وطن بديل تسود فيه أجواء الاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، بروافده المتعددة.
وكان ابن مدينة زايو في إقليم الناظور، حماد النهاري، الذي يحترمه جميع سكان المدينة، واحدا من الشخصيات التي تمّ تكريمها. وحاز النهاري هذا الوسام الملكي الهولندي بفضل اهتمامه بمسجد جعله جسرَ تواصل بين المسلمين وغيرهم من السّكان، حتى أن عمدة المدينة قال إنه جعل مسجده قدوةً، بعدما حسّن تلك الصّورة السلبية في المجتمعات الأوربية عموما عن المسلمين والأجانب عموما بسبب أحداث شارك فيها أفراد ينسبون أعمالهم إلى الإسلام والمسلمين.
ويُعرف حماد النهاري، بحسب عمدة “گوس”، برقي أخلاقه وحسن سلوكه وقوة شخصية، جمع عدة مهارات وله تجربة متميزة في التواصل والتفاني في خدمة مجتمعه.