زايوتيفي – متابعة
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 08 دجنبر، من يومية جريدة “أخبار اليوم” التي أفادت بأن نتائج تقرير التشريح الطبي التي توصلت بها النيابة العامة صباح اليوم الإثنين، بعد إخضاع جثة أم الطفل المتهم بقتل أمه عقب عراك مفترض معها بسبب اللعبة الإلكترونية الشهيرة “فري-فاير”، بمصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي الغساني في فاس، أظهرت (نتائج التقرير) بأن الفقيدة أصيبت بضربة قوية على مستوى الرأس بأرضية صلبة، ما تسبب لها في كسر على مستوى الجمجمة وجروح فروة الرأس، أعقبها نزيف حول أنسجة الدماغ يسمى علميا “نزيف تحت العنكبوتية” أو نزيف داخل المخ.
وأضاف الخبر ذاته، أن نتائج التشريح الطبي، حسمت في مصير ابن المتوفاة، الذي بات المشتبه فيه الرئيسي في قتل والدته حيث ينتظر بعد ظهور نتائج تشريح جثة والدته بأن يمثل نهاية شهر دجنبر الجاري أمام جلسة الإستنطاق التفصيلي بمكتب أحد المستشارين المكلف بالتحقيق في الجرائم الجنائية المنسوبة للأحداث طبقا للمادة 485 من قانون المسطرة الجنائية، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس، الذي التمس إجراء التحقيق مع الطفل بعدما أنكر علاقته بوفاة والدته.
وكان الطفل المعني صرح خلال إخضاعه للبحث، انه كان يلعب بغرفته لعبته المفضلة “فري-فاير”، ولما قصد غرفة أمه بعدما نادى عليها ولم ترد عليه، فوجئ بعدم تجاوبها معه قبل أن يكتشف خروج الدم من أنفها، حينها بدأ يصرخ إلى أن حضر الجيران وعاينوا أمه جثة هامدة وأخبروا الشرطة.
وبعد أن شك المحققون في رواية الطفل، بحكم أنه الوحيد الذي كان في البيت مع والدته في غياب والده الذي يشتغل جنديا بالأقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية، نجحوا في استدراجه عبر محاصرته بالأسئلة بحضور أحد أقربائه في مدينة صفرو، حيث اعترف الطفل للمحققين وقدم لهم روايته الثانية، جاء فيها بأنه مهووس باللعبة المذكورة، إذ شرع الطفل يوم الحادث في ولوج الدردشة الصوتية مع لاعبين افتراضيين بهذه اللعبة، وتمكن من كسب جولتين، قبل أن ينقله قانون اللعبة عبر إنزال بالمظلة إلى جزيرة افتراضية مهجورة ليتنافس مع 49 لاعبا يقف وراءهم عبر شاشة الهاتف المحمول عدد من الأطفال المهووسين بهذه اللعبة غير أن الطفل، بحسب رواته فوجئ بنفاذ رصيده من الانترنيت، فسارع إلى طلب النقود من والدته لاقتناء تعبئة جديدة للانترنيت حتى يتمكن من مواصلة لعبته، لكن الأم رفضت بحكم معارضتها لهذه اللعبة التي تسببت لطفلها في الهوس وإهمال دراسته وواجباته المنزلية، وهو ما أغضب الطفل الذي يتمتع ببنية قوية بحسب المحققين، حيث دخل بسبب حالة الهستيريا التي انتابته في مشاجرة مع أمه انتهت بإقدامه على دفعها بقوة فسقطت أرضا وارتطم رأسها بالأرض، ما أدخلها غيبوبة لم تستفق منها، إذ اسلمت الروح لبارئها وطفلها يصرخ بجانبها إلى ان حضر الجيران وأخبروا الشرطة بالحادث.
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن قضاة المجلس الجهوي للحسابات حلوا بمقر جماعة حربيل، نواحي مدينة مراكش، لمباشرة عملية الإفتحاص المالي للجماعة، خصوصا تلك المتعلقة بمصاريف ونفقات مشاريع.
وتواصل لجنة تفتيش من المجلس الاعلى للحسابات، حيت قبل أيام بالجماعة الترابية حربيل، افتحاص الملفات المتعلقة بتدبير أمور الجماعة، خصوصا الملفات التي تتعلق بالجوانب المالية، إضافة إلى كل ما يحيط بالصفقات التي وقعتها المصالح المختصة مع المقاولين بخصوص المشاريع التي شهدتها الجماعة.
وحسب الخبر ذاته، فإن أعضاء اللجنة التي تتكون من قضاة بالمجلس الأعلى للحسابات، استمعوا إلى عدد من المسؤولين ورؤساء الأقسام التابعة للجماعة، وقاموا بفحص مجموعة من الوثائق الخاصى بالصفقات التي أبرمتها الجماعة، واطلعوا على سير عدد من المشاريع المبرمجة، وكذا التدقيق في الميزانيات المخصصة، والتي تم صرفها، وما إذا كانت تتماشى وحجم تقدم المشاريع.
وأضافت المصادر نفسها أن أعضاء اللجنة قرروا إخضاع كل الملفات المرتبطة بالجبايات الخاصة بالسنوات الخمس الماضية وبداية السنة الحالية للتحقيق، كما طالبوا المجلس المسير للجماعة بتمكينهم من الإطلاع على كل المستندات والوثائق المرتبطة بعمليات الصرف والإنفاق، التي تهم السنوات التي سبقأن حددها أعضاء اللجنة.
وأفادت “المساء” في الخبر نفسه، بأن القضاة المشرفين على عمليات الإفتحاص سيعدون تقريرا مفصلا حول الإختلالات والخروقات التي رصدوها، وستتم إحالة الملف على المجلس الجهوي لترتيب الجزاءات المالية المفترضة، أو تلك التي يمكن أن ترقى إلى أفعال جنائية على القضاء.
وفي خبر أخر ضمن العدد ذاته، ذكرت “المساء” أن المفتشية العامة للشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية، باشرت عملية افتحاص لبرنامج “تيسير” الذي يكلف حوالي 64 مليار سنتيم سنويا، تصرف كدعم مالي مباشر للأسر الفقيرة للمساعدة في تحمل تكاليف تمدرس أبنائها.
وعممت المفتشية مراسلة حددت فيها موعد الشروع في تقديم أهداف هذه العملية، والعناصر الأساسية المرتبطة بها، بعد تكليف فريق مركزي من المفتشية العامة بإنجاز مهمة الإفتحاص.
وسيتم إشراك الوحدات الجهوية للإفتحاص الداخلي بالأكاديميات في عملية التدقيق والنبش في أعطاب وثغرات هذا البرنامج الذي يستفيد منه 774 ألف تلميذ ينتمون إلى 460 ألف أسرة في 434 جماعة ترابية بالمغرب
هذا المبلغ يأتي وفق البنك من أجل الإستجابة الطارئة للحماية الإجتماعية لمواجهة جائحة كورونا في المغرب ومساندة الأسر الفقيرة والهشة خلال جائحة فيروس كورونا، وتقوية قدرتها على الصدمات في المستقبل.
وكشف البنك أن أزمة كورونا، وبالإضافة إلى تأثيرها على الدخل، فقد شكلت تحديا أمام قدرة كثير من الأسر الهشة وأطفالها في سن الدراسة على متابعة تعليمهم في المدارس.
وأورد أنه بغية الحيلولة دون تبديد مكاسب التنمية البشرية التي حققها المغرب، فإن البنك سيساند برنامج “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة في قطاع التعليم، يهدف محاربة ظاهرة الهدر المدرسي لدى أطفال الأسر المعوزة.
ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الفيديرالية الوطنية للصحة، كشف أن اللقاح الصيني الذي سيبدأ المغرب به المرحلة الأولى لتلقيح الصفوف الأمامية والفئات الهشة، سيوفر مناعة ضد الفيروس لهؤلاء، حيث يحتاج الفرد حوالي شهرين ليشكل الجسم مناعة ضد الفيروس، إذ سيتم التطعيم بالحقنة الاولى وانتظار حوالي 21 يوما لأخذ الحقنة الثانية من اللقاح، وبعدها يحتاج الفرد لانتظار حوالي أربعة أسابيع ليشكل جسمه مناعة ضد الفيروس.
وفي انتظار هذه المدة التي تصل إلى 5 أشهر، يؤكد الدكتور عفيف في صريح لـ”المساء” انه يجب الإستمرار في التدابير الوقائية، والإنخراط في عملية التلقيح، لحماية أنفسنا وحماية من هم حولنا من الجائحة، والخروج من الأزمة التي خلقتها، والعودة إلى حياتنا الطبيعية.
وأضاف أن اللقاح سيكون ضروريا للسفر خارج المغرب، مشيرا إلى أن دولة أستراليا مثلا فرضت السفر إليها بعد أخذ اللقاح.
وأشار الدكتور عفيف إلى أن الجميع يجب أن ينخرط في الحملة الوطنية للتلقيح، على غرار ما هو معمول به بالنسبة لتلقيح الحجاج، أو السفر إلى بعض الدول الإفريقية، فمثلا إذا كان هناك شخص غير خاضع للقاح، ويشتغل بمعمل فإنه سينقل العدوى إلى باقي زملائه في العمل، لذلك يجب الإنخراط في هذه الحملة لاهميتها في الخروج من الأزمة وحماية انفسنا ومن حولنا.
وفي حيز آخر، قالت اليومية نفسها، إن الأبحاث والتحقيقات الجارية مع عصابة “الكوبل” المتخصصة في سرقة المنازل بإنزكان، مكنت من توريط أربعة تجار لبيع المجوهرات معروفين وسط مدينة تارودانت، إلى جانب تاجر مجوهرات آخر بمدينة إنزكان.
وأضاف الخبر عينه، أن مصالح الأمن المكلفة بالتحقيق في ملف القضية، اوقفت التجار الأربعة وسط محلاتهم بتارودانت وإنزكان، بعد أن وردت أسماؤهم من طرف “الكوبل” المتهم خلال مرحلة البحث والتحقيق، قبل إحالتهم على العدالة.
وكانت هاته القضية قد تفجرت بعد أن تقدم أحد الضحايا بشكاية لدى مصالح الشرطة القضائية بإنزكان، تفيد تعرض منزله السكني خلال شهر نونبر المنصرم للسرقة والسطو على أشياء ثمينة من داخله، قبل أن تفتح عناصر الشرطة القضائية تحقيقا، حيث مكنت الأبحاث من تشخيص هوية المشتبه به الرئيسي وتوقيفه بحي تراست الشهير وسط المدينة .
وختام جولتنا مع جريدة “بيان اليوم” التي كتبت أن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، تستعد إلى الإنتقال نحو العراق وسوريا، من أجل مباشرة مهمتها الإستطلاعية المؤقتة للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين بهاتين البؤرتين.
وتأتي هذه الخطوة عقب إعطاء مجلس النواب الضوء الأخضر للجنة، التي انتخبت على رأيها النائب البرلماني في فريق الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهني، كما انتخب البرلماني عن العدالة والتنمية سليمان العمراني مقررا لها.
وقال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، إن موافقة مكتب المجلس على هذا الطلب، أتت نتيجة أهمية هذا الموضوع، وما يمثله هذا الطلب من أبعاد وطنية وإنسانية وتضامنية لإنهاء معاناة العديد من الأسر بدولتي سوريا والعراق.
ومع اليومية نفسها، التي أوردت أن الدكتور منصف السلاوي كبير المستشارين في عملية “وارب سبيد” التي أطلقها البيت الابيض لتطوير لقاح ضد كوفيد 19، توقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها بالولايات المتحدة بحلول شهر لأبريل او ماي المقبلين بعد أن يصبح لقاح فيروس كورونا متاحا على نطاق واسع.
وقال السلاوي في برنامج “فايس ذو نيش” على شبكة “سي بي سي” اعتقد أنه يمكننا أن نبدأ في رؤية التأثير على الأشخاص الاكثر هشاشة على الأرجح خلال شهر يناير وفبراير، ولكن على أساس ديموغرافي، لكي تبدأ حياتنا في العودة إلى طبيعتها نتحدث عن أبريل أو ماي.
وأشار مسؤولو الصحة الأمريكيون إلى أن الدفعات الأولى من اللقاح ستخصص للعاملين في الصفوف الامامية والفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس، مثل كبار السن والذين يعانون من ظروف صحية أساسية.