زايوتيفي – متابعة
شهد محيط المستشفى الحسني ومقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور ليلة يوم الإثنين 25 يناير الجاري، تعزيزات أمنية وحراسة مشددة، وذلك لتأمين وصول جرعات لقاح فيروس كورونا المخصصة للإقليم.
وحلت بعين المكان وحدات أمنية متنوعة، كما وكيفا، خصوصا عناصر وحدات حفظ النظام العام بحضور رئيس الهيئة الحضرية أيضا، حيث تشرف على تأمين محيط المستشفى الحسني ومقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور، والمكان الذي سيتم به تخزين جرعات لقاح فيروس كورونا المخصصة للإقليم، والتي تقدر بـ17 ألف جرعة.
وفي ذات السياق، تباشر فرق أمنية أخرى من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة تأمين المسار الطرقي الذي ستسلكه الشاحنات المحملة جرعات لقاح فيروس كورونا المخصصة للإقليم، والتي كانت قد انطلقت في الصباح من مقر الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء.
يذكر أن السلطات المغربية، شرعت صباح يوم الإثنين، بالدار البيضاء، عملية توزيع اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 على الجهات والأقاليم، تحسبا لإطلاق عملية تلقيح وطنية واسعة النطاق خلال الأسبوع الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب توصل يوم الجمعة الماضي، بأولى دفعات اللقاح البريطاني “أسترا-زينيكا” المصنع من جمهورية الهند.
كما سيتوصل المغرب أيضا بعد غد الأربعاء بالدفعة الأولى من لقاح “سينوفارم” من جمهورية الصين الشعبية.
وسيصبح بحوزة المغرب بعد وصول هذه الطائرة إلى مطار محمد الخامس جرعات من لقاح “أسترازينيكا” ولقاح “سينوفارم” تكفي لتطعيم 750 ألف مواطن خصوصا ممن يعملون ويتواجدون في “الصفوف الأولى”، والذين أُعطيت لهم الأسبقية في التطعيم في مرحلته الأولى.
وينتظر المغرب وصول 500 ألف جرعة يوم الأربعاء المقبل سيُحقن بها على دفعتين 250 ألف مواطن، علما أن مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” تكفي لتلقيح 500 ألف مواطن.
وكشفت وزارة الصحة، بعد إعلانها التوصل بمليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” قادما من الهند، في اليوم نفسه الترخيص للقاح “سينوفارم” الصيني الذي كان متوقعا نظرا إلى الاتفاقية الموقعة مع المختبر، أن يصل أولا.