زايوتيفي – متابعة
يواصل قرار مشاركة الأساتذة وإشرافهم على عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، إثارة كثير من الجدل ببلادنا، وسط تخوف كبير بين نشطاء مغاربة شددوا على أن القرار سينعكس بشكل سلبي على السير العادي للدخول المدرسي، لتزامن الحدثين معا في نفس التوقيت.
في ذات السياق، أكدت مصادر مقربة من دائرة القرار بوزارة التعليم، أن عملية الإحصاء التي ستشهدها بلادنا من بداية شهر شتنبر إلى آخر يوم فيه، والتي سيشرف عليها رجال ونساء التعليم، لن يكون لها أي تأثير على السير العادي للدخول المدرسي المرتقب في الثاني من شهر ذاته (شتنبر)، نافيا بذلك كل الأخبار التي تحدثت عن إمكانية تأجيل الدخول المدرسي بسبب هذا الإجراء.
من جانبه، أشار الأستاذ “محمد بنساسي”، رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب، إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، ليست مسألة ثانوية أو عملية روتينية عابرة لا أهمية لها، حيث قال في هذا الصدد: “هي محطة وطنية غاية في الأهمية ينبغي ايلائها العناية اللازمة والتعاطي معها بالجدية الضرورية، بالنظر لما للمعطى الديمغرافي من أهمية بالغة على مستوى صنع السياسات العامة و العمومية والقطاعية في أبعادها المتعددة ومستوياتها المختلفة”.