متابعة
وقد سُجّلت هذه الإصابات بين كل من ابن الممرضة وأحد زملائها الممرّضين في المؤسسة الاستشفائية ذاتها وممرضة تشتغل بدورها في مركز الترويض. وتابعت المصادر أن كل هذه الحالات مخالطة. وفي المقابل، أثبتت التحاليل الأولية التي أُخضع لها باقي أفراد أسرة المخالطين المصابين خلوهم من أعراض الإصابة الفيروس في انتظار ظهور نتائج جميع التحاليل.
ووفق المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الحالات المستبعَدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهمّ التحاليل المختبرية، مليونين و163 ألفا و560 منذ بداية انتشار الفيروس في المغرب يوم ثاني مارس الماضي. وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها شهدت تسجيل 36 وفاة جديدة، ما رفع عدد الوفيات إلى 1614 حالة. بينما تراجع عدد الإصابات اليومية في جهة طنجة -تطوان -الحسيمة إلى 58، في كل من تطوان (18 حالة) و9 حالات في كل من الحسيمة والمضيق -الفنيدق و8 في العرائش و7 حالات إصابة جديدة مؤكدة في كل من وزان وطنجة -أصيلة.