زايوتيفي – متابعة
أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، أن “الحزب الجمهوري سيعمل على إلغاء التوقيت الصيفي”، واصفًا إياه بأنه “غير مريح ومكلِّف للغاية”.
وأكد ترامب، عبر منصته “تروث سوشال”، أن “هذه الخطوة تحظى بدعم قوي داخل الحزب الجمهوري، رغم أنها تفتقر إلى قاعدة شعبية واسعة”، مضيفا: “هذا التوقيت لا يخدم مصلحة أمتنا، وسيبذل الحزب الجمهوري قصارى جهده لإلغائه”.
وفي السياق نفسه أعرب كل من إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، اللذيْن عينهما ترامب لقيادة وزارة جديدة لكفاءة الحكومة، عن دعمهما إلغاء التوقيت الصيفي دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس على القرارات الجديدة، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا.
ووفقًا لاستطلاعات رأي حديثة يرى مؤيدو الإلغاء أن تغيير الساعات مرتين في العام يربك نمط الحياة الطبيعي للجسم، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية. فيما يدعم بعض الخبراء، ومن بينهم أطباء ومختصون في الإيقاع البيولوجي، فكرة الإبقاء على التوقيت الشتوي طوال العام، إذ يتماشى بشكل أفضل مع دورة النوم الطبيعية.
وفي المقابل تفضل مجموعات الأعمال والمطاعم والمنظمات التجارية التوقيت الصيفي الدائم، لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد، إذ يمنح ساعات إضافية من ضوء النهار في المساء، ما يعزز الأنشطة الاقتصادية ويقلل معدلات الجريمة.
يشار إلى أن بعض الولايات، مثل هاواي وأريزونا، لا تلتزم بتغيير التوقيت، إلى جانب عدد من الأقاليم الأمريكية، في وقت أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، في 2022، تشريعًا لجعل التوقيت الصيفي دائمًا، لكنه فشل في الحصول على موافقة مجلس النواب.