زايوتيفي – متابعة
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلا في بلاده بعدما خلع ساعة من معصمه أثناء حديثه عن إصلاح نظام التقاعد خلال لقاء تلفزيوني كان يبث على الهواء مباشرة.
ولفتت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ماكرون ظهر في بداية المقابلة وهو يرتدي ساعة قيل إن سعرها يبلغ 80 ألف يورو، قبل أن يخلعها تحت الطاولة أثناء حديثه عن قانون التقاعد المثير للجدل والذي تسبب في موجة عارمة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
من جانبهم، أوضح مقربون من ماكرون لوسائل إعلام، أنه “بخلاف ما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي، لم يخلع الرئيس ساعته من أجل إخفائها ولكن لأنه ضربها بقوة على الطاولة”، وأنه سمع بوضوح صوت ساعة ماكرون وهي تطرق على الطاولة قبل ثوان قليلة من أن يقرر إزالتها.
كما أصر محيط ماكرون على أن الساعة التي يرتديها الرئيس، هي من طراز BRV192 من Bell & Ross بتصميم يتضمن شعار النبالة الخاص برئاسة الجمهورية، وقيمتها حوالي 2000 يورو وليس 80 ألف يورو، وأن الرئيس “كان يرتديها بانتظام منذ أكثر من عام ونصف”.