زايوتيفي – متابعة

لا تزال مصالح الدرك الملكي بوادي امليل تكثف من عمليات البحث عن الطفل المفقود “هشام” بالجماعة الترابية بوشفاعة المختفي منذ شهر من الآن في ظروف غامضة وسط حزن عميق لعائلته وتضامن سكان المنطقة في عملية البحث عن الطفل المفقود.
فيما يخص قضية اختفاء الطفل هشام يوم 17 اكتوبر من السنة الجارية ، أي بعد مرور شهر على اختفاءه ، والكل يعرف ظروف اختفاءه عن الانظار ، بعد ما كان بصدد اللعب مع باقي أطفال العائلة بارجاء منزل العريس بدوار يغلل ، جماعة بوشفاعة دائرة وادي امليل اقليم تازة، وذلك بمناسبة زواج ابنة عمه لأحد شبان المنطقة ، القضية شكلت تتبع الرأي العام المحلي والوطني ، وسخرت لها مجموعة من الإمكانيات من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل انجاحها
فمنذ علمها بالموضوع ، باشرت عناصر الدرك الملكي أبحاث قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، شملت حملات تمشيطية يومية، بالاعتماد على العنصر البشري ، أكثر من ستين دركيا شاركوا في هذه الحملات التمشيطية بقيادة القائد الجهوي، وكدا بالاستئناس بالكلاب المدربة ، واستعمال طائرات الدرون drone, بالاضافة الى ذلك شاركت فرق متخصصة في البحث ، منها فرقة الأبحاث القضائية التي قامت باستنطاق جميع الحاضرين في منزل العريس اثناء زيارتهم من اهل العروس ، وكل من له صلة بالموضوع لا من قريب أو من بعيد بالقضية ، وكدلك فرقة الأدلة الجنائية التي شرعت في إجراء خبرات تقنية للسيارات المتواجدة في عين المكان يوم اختفاء الطفل هشام ، علاوة عن خلية التحليل القضائي آلتي أجرت خبرات تقنية على الهواتف النقالة للمشتبه فيهم ،
هدا وقد شهدت الأبحاث انتقال عناصر الدرك للبحث مع افراد عائلة العريس والعروس بكل من مدينة تازة و مدينة كرسيف وكذلك مدينة فاس.
ناهيك عن البحت الدي أجرته مع عصابة الكنوز مكونة من أربعة اشخاص ، اتنين منهم ينحدرون من مدينة الناظور، آخر من مدينة سيدي قاسم والرابع من جماعة بوشفاعة ، لكن لم يثبت في حقهم أي صلة باختفاء الطفل هشام.
كل الفرضيات اشتغلت عليها مصالح الدرك الملكي ، لكن لم تتمكن لحدود الساعة من فك لغز هده القضية التي لا تزال غامضة ، الا أن فرق الدرك الملكي لا زالت تشتغل في القضية و تقوم بالوقوف عند حيثياتها وملابساتها من أجل الوصول الى نتيجة ايجابية .