زايوتيفي – متابعة
استقر نعش ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية على منصة، تعرف باسم كاتافالك، في قاعة وستمنستر ليسجى جثمانها فيه مكشوفا لإلقاء نظرة الوداع عليه حتى صباح يوم الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي ايه ميديا”.
وحمل النعش ثمانية جنود من الكتيبة الأولى لحرس الملكة بينما رتلت جوقة كنيسة وستمنستر والجوقة الملكية المزمور .
ولكي لا تُدفن الملكة إليزابيث بشكل تقليدي، تقرر وضع جثمانها في تابوت مبطّن بالرصاص.
وفقًا لصحيفة “تلجراف”، فإن النعش المبطن بالرصاص هو “فعليًا نعش داخل التابوت’،’ وهو ثقيل جدًا لدرجة أنه سيتطلب ثمانية من حاملي النعش بدلاً من ستة، حيث إنه يجب أن يكون مبطن بالرصاص، لأنه سيتم دفن الملكة في قبو الملك جورج السادس التذكاري.
وصنع التابوت شركة هنري سميث، منذ أكثر من ربع قرن، من خشب البلوط الإنجليزي الثقيل، ويمتاز بالقوة والمتانة، إضافة لتبطينه بالرصاص، وفق ما أورد موقع “ladbible”.
كيف حافظ على الجثمان؟
وشرح العضو المنتدب لشركة “A W Lymn” لخدمة الجنازات العائلية بإنجلترا، ماثيو ليمن روز، كيفية الحفاظ على جثمان الملكة حتى الآن، بالقول إن هناك عمليتين رئيسيتين تستخدمان للمساعدة في إبطاء التغيرات الطبيعية في جثمان الملكة:
الأولى: عملية تشبه التحنيط، عبر علاج صحي يتم من خلاله استخدام مواد كيميائية للحفاظ على الجسم من خلال سلسلة من الحقن.
الثانية: وضع الملكة في نعش مبطن بالرصاص ما يمنع تدفق الهواء، والذي يساعد مع عملية التحنيط إلى أن يكون التحلل في أبعد وقت ممكن.
وتعود فكرة وضع أفراد العائلة المالكة بعد وفاتهم في توابيت مبطنة بالرصاص إلى مئات السنين، حيث يساهم في الحفاظ على الجثمان لأطول فترة ممكنة، لكونه محكم الإغلاق.
ووفق تقارير أجنبية، فقد تصل المدة التي يحافظ فيها التابوت على الجثمان لنحو عام كامل، لأن ضيق التابوت نفسه يمنع دخول أي رطوبة.