يتابع اتحاد كتاب المغرب فرع وجدة وعموم المثقفين بالجهة الشرقية بقلق واستياء بالغين ما يجري في الدورة الثانية للمعرض المغاربي للكتاب الذي ستنظمه وكالة تنمية اقاليم جهة الشرق مابين 18 و 21 أكتوبر 2018 بمدينة وجدة .
إن بيان اتحاد كتاب المغرب وعريضة مثقفي الجهة اللذين صدرا حول مهزلة الدورة الأولى لم يمنع الجهة المنظمة في هذه الدورة من التمادي في إقصاء مثقفي الجهة من المشاركة في تدبير المعرض الذي ينظم في جهتهم ومدينتهم وإسناده ضد كل التوجهات الجهوية واللامركزية لدستور البلاد لعناصر خارج الجهة يمثلون حسب المصطلح البائد المركز الثقافي الذي يصر على التحكم في جهات يضعها في وعيه ضمن الهامش .
إننا في فرع اتحاد كتاب المغرب ندين :
– السرية التي يدبر بها المعرض وكأنه عمل يهرب في الخفاء بدل أن يكون حدثا إعلاميا يروج له على نطاق واسع ، ويخضع للنقاش والتشاور ، والشفافية مادام يمول من المال العام .
– الطريقة التي تسند بها أمور التدبير والإشراف بعيدا عن الشفافية و التشاور والحكامة الجيدة
– اعتماد وكالة جهة الشرق التي تمول من أموال الجهة على مثقفين من خارج الجهة لتدبير المعرض بصفتهم منسقين ، وعلى مدير لاعلاقة له بالحقل الثقافي وإقصاء مثقفي الجهة الحقيقيين في التشارك والتدبير .
– البهرجة والبذخ اللذين يلازمان هذا المعرض دون تحقيق إي إشعاع أو تنمية ثقافية ، وتحوله إلى سياحة مدفوعة الأجر من المال العام .
وعليه فإن فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة :
– يدعو الجهات المسؤولة إلى تحمل كامل مسؤوليتها في الكشف عما وقع وسيقع في المعرض من خروقات ، مع فتح تحقيق نزيه في طريقة التدبير الإدارية والمالية .
– يدعو أعضاء فرع الاتحاد والجمعيات الثقافية الجادة وعموم المثقفين إلى شجب هذه الممارسة التي تحط من قيمتهم الرمزية بكل الطرق والوسائل الممكنة .
– يدعو إلى مقاطعة هذه التظاهرة التي تبخس مثقف الجهة رمزيته ، مع تنظيم أشكال احتجاجية موازية لها ممثلة في الوقفات( سيعلن عنها لاحقا) ، ومراسلة وسائل الإعلام الجهوية والوطنية والدولية .
– يحيي المثقفين الذين رفضوا المشاركة في هذا المعرض الذي لم يمنح لمثقف الجهة صفته الاعتباريةالتي يستحقها .
زايوتيفي / وجدة