زايوتيفي.نت
قرر محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، مواجهة الموظفين الأشباح، وطردهم خاصة الذين هاجروا إلى الخارج، وبعض الرياضيين من وزارة الشباب والرياضة، والفنانين بوزارة الثقافة، الذين يستفيدون من أجور دون مقابل.
ووفق ما أكدته مصادر متطابقة فإن 120 مليار درهم هي قيمة الأجور التي تعود أصحابها على استخلاصها عبر البوانتاج دون إنجاز أي عمل، ويسجل أنه إلى جانب هؤلاء الرياضيين والفنانين هناك فئة أخرى تضم آلاف موظفي المجالس الترابية الذين تفرغوا لأعمال حرة.
وأكدت ذات المصادر أن بنشعبون، وزير المالية يعتزم إعمال القانون، وطرد الموظفين الأشباح، ومراسلة كافة المسؤولين المعنيين بهذه الظاهرة.
ورفع الوزير التحدي في مواجهة صمت أعضاء الحكومة، الذين لم يكشفوا عن قوائم الموظفين الأشباح، الرافضين دخول مقار العمل بالمؤسسات العمومية وشبه العمومية، والإدارات المركزية، والمصالح الخارجية للإدارات، والمجالس الترابية، من مجالس الجهات، والعمالات والأقاليم، والبلديات، بينهم منتخبون هاجروا خارج المغرب.