وكالات
أعلن رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقد في أعقاب إنتهاء اجتماع اللجنة الاستشارية، أن بلجيكا تفرض مرة أخرى إجراءات إغلاق صارمة في مواجهة إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وقال دي كرو “بلدنا في حالة طوارئ صحية الضغط هائل كما شاهدتم بلا شك في الأيام الأخيرة ففي الوقت الحالي هناك خيار واحد فقط، وهو أن ندعم جميعا قطاع الرعاية لدينا بقدر ما نستطيع. علينا الحد من اتصالاتنا الجسدية قدر الإمكان”، وأضاف دي كرو “سنعود في حالة إغلاق صارم، له هدف واحد فقط ضمان عدم إنهيار نظام الرعاية الصحية في بلدنا وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ مساء الأحد، وستظل سارية حتى 13 ديسمبر وسيتم تقييمها في 1 ديسمبر. ووفقا لـ “دي كرو” لم يعد مسموحا بإستقبال الزوار في المنزل، بإستثناء شخص واحد. ويُسمح للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم بالحصول على اثنين فقط لاغير.
وفي الهواء الطلق قال دي كرو أنه من الممكن عقد التجمعات، لكن بحد أقصى أربعة أشخاص، مع إحترام المسافة الاجتماعية وإرتداء أقنعة الوجه.
وسيتم تمديد عطلة الخريف أكثر من ذلك: ستظل المدارس مغلقة وإغلاق المحلات غير الضرورية. وخدمات توصيل المنتجات وسيكون العمل عن بعد إلزاميً والمسافة الاجتماعية واجبة، كما سيتم إغلاق الحانات والمطاعم في الفنادق وقد تظل الفنادق مفتوحة، ولكن يجب تقديم الطعام في الغرفة، وإغلاق المهن غير الطبية التي تتطلب اتصالا ًوثيقا، مثل مصففي الشعر وخبراء التجميل، وفي الجنازات يُسمح بحد أقصى 15 ً شخصا ولم تعد التجمعات بعد ذلك ممكنة. وقال دي كرو: نعلم أن للفيروس تكلفة اقتصادية باهظة، مؤكدا على ان الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لدعم كافة المواطنين، مضيفا ان “هذه لحظة تضامن ورعاية للأشخاص الذين يكافحون، وختم دي كرو بالقول، سنتغلب على هذا إذا دعمنا بعضنا البعض وإذا حافظنا على تضامننا خلال الأسابيع الأربعة أو الستة المقبلة.