زايوتيفي.نت
تعمل السلطات البلجيكية ابتداء من اليوم الإثنين 19 ابريل الجاري، على تخفيف الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد منذ عدة أسابيع.
وأكد مصدر إعلامي بلجيكي، على أن التخفيفات التي تستعد بلجيكا لاتخاذها تتعلق أساسا باستئناف الدراس في المؤسسات التعليمية، ومن جهة أخرى بإنهاء الحظر المتعلق على السفر الضروري داخل الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي.
وأبرزت ذات المصادر أنه ابتداء من 19 ابريل الجاري، على ان قاعات المدارس ستستأنف الدراسة بها بنفس النظام الساري قبل عطلة الربيع،، إما 100% وجهًا لوجه في الحضانة ، والابتدائي ، والثانوي الخاص ، والمستوى الأول من الثانوي ، و 50% في الثاني والثالث من المرحلة الثانوية.
وجدير بالذكر أن اللجنة الاستشارية ببلجيكا فرضت الالتزام بارتداء قناع في المدارس الإبتدائية الخامس والسادس لفترة وجيزة قبل تعليق الفصول الدراسية، كما تم تعليق الرحلات الجوية الغير الضرورية.
وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البلجيكي أعلن عن تنسيق إجراءات مكافحة فيروس كورونا في مجموع أرجاء البلاد ، باستثناء حظر التجول الذي سيتم تحديده على أساس جهوي، متحدثا عن “حجر جزئي” غايته تطويق التطور المقلق لوباء فيروس كورونا.
وقال دو كرو في رسالة مصورة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي “الآن بعد أن التزمت الحكومة الفلامانية بالقواعد الأكثر صرامة التي تطبق على قطاعات الرياضة والثقافة والترفيه، أضحت الحياة الاجتماعية متوقفة عمليا. والنتيجة هي حجر صحي جزئي”.
وأشار رئيس الوزراء البلجيكي إلى أنه سيتم اعتماد ونشر مرسوم ملكي يحدد وينسق القواعد الصحية في البلد بأكمله، وذلك في الأوساط الثقافية والرياضية وغيرها.
وبعد الإجراءات التي تم اتخاذها على نحو غير موحد من قبل الأقاليم الفيدرالية ، والتي تهم بشكل خاص إغلاق الأماكن الثقافية والقاعات الرياضية والجامعات…، دافع السيد دو كرو عن أهمية “الوحدة والوضوح” في القيود المفروضة لمقاومة فيروس كورونا.