تطرقت صحيفة “الشروق” الجزائرية، الاثنين، لأزمة استقالة صلاح الدين مزوار، من على رأس “الباطرونا”، مكتفية بالإشارة إلى ما أفردته تقارير إعلامية مغربية.
وكتبت الصحيفة القريبة من صناع القرار في الجزائر، أن “صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي الأسبق والرئيس الحالي لاتحاد العام لمقاولات المغرب، أعلن استقالته من منصبه بعد توبيخ من الحكومة بشأن تصريحات حول الوضع في الجزائر”، حسب تعبيرها.
وأضافت ذات الجريدة “هذه الإستقالة جاءت بعد وقت قصير من بيان لوزارة الشؤون الخارجية المغربية وصف فيه تصريحات مزوار حول الأوضاع في الجزائر “بالمتهور والأرعن”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد وصفت ما ورد في مداخلة مزوار خلال مؤتمر دولي منعقد بمراكش بـ”غير المسؤول والأرعن والمتهور”.
وقالت في بلاغها بشأن تعليق مزوار على حراك الجزائر إن الاتحاد العام لمقاولات المغرب “لا يمكنه الحلول محل حكومة جلالة الملك في اتخاذ مواقف حول القضايا الدولية ولاسيما التطورات في هذا البلد الجار”.
ومباشرة بعد هذا البلاغ قد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (الباطرونا) استقالته من منصب الرئيس وبرر قراره بـ”أسباب شخصية”.