زايوتيفي – وكالات
أدانت شبكة بورما لحقوق الإنسان، الاثنين، الهجمات التي يشنها جيش ميانمار على سكان بلدة تانلانغ بولاية تشين، غربي البلاد.
وقالت الشبكة (مقرها لندن)، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الجيش “قصف بلدة تانلانغ وأضرم النار في المنازل والكنائس”.
وأوضحت أن هجمات حديثة تسببت حتى الآن في تدمير 163 منزلا و3 كنائس.
ولفتت إلى أن ما يرتكبه الجيش الميانماري في ولاية تشين، ما هو إلا “جزء من استراتيجية اقتل الجميع وأحرق الكل ودمر الكل”.
وأضافت الشبكة أن هذه الاستراتيجية يستخدمها جيش ميانمار عادة “ضد الأقليات العرقية والدينية”.
وأشارت إلى أن جيش ميانمار “يريد معاقبة سكان ولاية تشين على دينهم وعرقهم”.
وطالبت بسن العقوبات على الجيش وحظر الأسلحة وعزل النظام تماما، على خلفية ما يرتكبه ضد الأقليات.
من جهته، قال كياو وين، المدير التنفيذي للشبكة، إن تدمير الكنائس “مؤشر واضح على نية النظام تطهير منطقة أخرى في ميانمار من غير البوذيين”.
وحذر من تباطؤ العالم في منع هذه المآسي، مطالبا المجتمع الدولي “بالتحرك الفوري لمنع حدوث إبادة جماعية جديدة”.
ويعمل الجيش في ميانمار حاليا على تعزيز وجود قواته في المدن والبلدات الرئيسية في تشين.
والأحد، أفادت وسائل إعلام محلية بتضرر أكثر من 160 مبنى في بلدة تانلانغ بسبب حرائق نجمت عن قصف للقوات الحكومية مساء الجمعة.
ووصفت وسائل إعلام محلية بينها شبكة “تشانيل نيوز آسيا” الدمار الذي شهدته بلدة تانلانغ بأنه “الأوسع” حتى الآن في الصراع المستمر بين حكومة ميانمار العسكرية والقوات المعارضة لها، وفقا للأناضول.