زايوتيفي – متابعة
وقالت ذات الصحيفة إن “المغرب يعتبر دائمًا أنه عندما يشكل المسلمون غالبية السكان في سبتة ومليلية، ستكون الطريق سالكة نحو عملية استرجاع سيادته على سبتة ومليلية المحتلتين، دون استخدام القوة العسكرية”.
وبحسب تقرير الصحيفة، الذي يتضمن معلومات مستقاة من مصدر مغربي، كان من المفترض إعادة فتح الحدود مع المغرب عبر مدينتي سبتة ومليلية في 15 شتنبر المنصرم، لكن المغرب لن يفعل ذلك على الأقل حتى يناير 2021.
وتعيش المدينتان المحتلتان، سبتة ومليلة، بحسب الصحيفة الاسبانية، أوضاعا اقتصادية صعبة، متسمة بتفاقم حدة البطالة، وقلة فرص الشغل، كما أن اغلاف المغرب للمعابر الحدودية مع الثغرين المحتلين، أدى إلى “زيادة أسعار المنتجات وطلبها، مما يجعل المعروض منها أكثر تكلفة، مع ما يترتب على ذلك من زيادة في دفع الرسوم الجمركية وصعوبات في الإجراءات الجمركية”.
وكشفت صحيفة “الإسبانيول” في تقريرها الموسع، أن المغرب يعتزم إيقاف عملية مرحبا المخصصة لعودة الجالية المغربية عبر معبري مليلية وسبتة، مثلما سيوقف معابر نقل البضائع، ويبقي على معبرين اثنين واحد في مليلية والثاني في سبتة لعبور الأشخاص والمركبات العادية.