اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 8:54 مساءً
أخر تحديث : الأربعاء 8 مايو 2024 - 2:24 مساءً

بسبب تضارب الآراء.. حادث انقطاع صوت المعلق التونسي “شوالي” وتعويضه بزميله “البلوشي” يثير جدلا واسعا (فيديو)

زايوتيفي – متابعة

عاش عدد من متابعي قنوات “بي.إن.سبورت” القطرية عبر ربوع الوطن العربي، مساء أمس الثلاثاء، على وقع حالة من القلق الشديد، بسبب الغموض الذي رافق انقطاع صوت المعلق التونسي الشهير “عصام شوالي”، خلال الدقائق الأخيرة من مقابلة نصف نهائي عصبة الأبطال الأوروبية (إياب) التي استقبل خلالها نادي “باريس سان جرمان” الفرنسي، نظيره الألماني “بروسيا دورتموند”، قبل أن يتم تعويضه بزميله العماني “خليل البلوشي”.

وبالعودة إلى تفاصيل هذا الحادث الذي أثار كثيرا من اللغط، فقد شهدت الدقيقة 80 من مقابلة الـ”بي.إس.جي” و”دورتموند”، انقطاعا فجائيا لصوت المعلق التونسي “عصام الشوالي”، استمر لمدة قاربت الـ 10 دقائق متواصلة، حيث لم يعد يسمع المتابعون إلا أصوات الجماهير الحاضرة في ملعب حديقة الأمراء بباريس.

عقب كل الغموض الذي رافق هذا الحادث، عمدت القناة القطرية سالفة الذكر إلا تعويض صوت “عصام شوالي” الذي غاب في ظروف غامضة، بصوت زميله “خليل البلوشي”، من أجل استكمال التعليق على ما تبقى من أطوار هذه المقابلة التي حسمها الألمان بفوز خارج الدار على حساب أصحاب الأرض، بواقع (1ء0).

وبسبب هذا الحادث الغامض، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العنان لمجموعة من الاحتمالات التي كانت وراء انقطاع صوت “شوالي”، بين من قال أنه غرق في نومه، وبين من قال أنه تعرض لمكروه صحي.. وسلسلة أخرى من السيناريوهات التي لا تستند لأي دليل قاطع، ما اضطر زميله “البلوشي” إلى الخروج عن صمته، عبر مقطع فيديو قصير، أوضح من خلاله أن سبب انقطاع صوت المعلق التونسي راجع بالأساس إلى سوء الأحوال الجوية في قطر (المطر) التي أثرت على الأجهزة التي تلتقط الصوت، وتسببت في مشاكل تقنية حالت دون استمرار وصول صوت زميله التونسي.

في مقابل ذلك، تطرقت صفحة “موروكو تكنوميديا” المهتمة بكل الأمور التقنية المرتبطة بالمجال السمعي البصري ءتطرقتء لهذا الموضوع بإسهاب، وقدمت روايتها المتعلقة بهذا الحادث، حيث أشارت إلى أن “شوالي” ومنذ سنوات مضت، لم يعد يعلق على المقابلات من قطر، بل من تونس، بالاعتماد على تقنية “فيد” خاص.

وتابع ذات المصدر قائلا: “يتم استقبال الفيد الدولي في قطر، ويعاد إرسال الصورة إلى تونس عبر فيد ثاني، ويدمج صوت المعلق، ويتم ارساله عبر فيد ثالث من تونس إلى الدوحة، ثم يتم استقباله ودمجه من جديد مع الفيد الدولي وإعادة الإرسال النهائي، مما يترتب عن ذلك ظهور مشاكل تقنية من قبيل ما حدث يوم أمس”، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاكل تكررت مرات عديدة.

كما أشارت الصفحة الفيسبوكية المغربية إلى أن: “هذا الامتياز كان يستفيد منه أيضا رؤوف خليف، في حين باقي المعلقين مجبرون على التعليق من كبائن القناة بقطر”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات