زايوتيفي – متابعة
قامات ولايات عدة بمختلف مناطق المملكة، بمنع استعمال الماء في بعض الأنشطة من أجل ترشيد الثروة المائية في ظل موجة الجفاف.
وفي سباق متصل، أصدر كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش قرارا يقنن بعض الأنشطة المستهلكة للماء من أجل الحد من تبذيره بعمالة مراكش أخذا بعين الاعتبار الحالة الهيدرولوجية السائدة وما تسببه من ضعف المخزون المائي بالسدود مع استمرار انخفاض الحقينة المائية بالطبقة المائية للحوز مجاط ووفقا للطابع الاستعجالي للحفاظ على الماء من أجل الشرب.
وجاء هذا القرار بعد تسجيل الخصاص في الموارد المائية على مستوى عمالة مراكش، والذي نجم عن توالي سنوات الجفاف ويهدف الترشيد الأمثل للماء لضمان التزويد بالماء الصالح للشرب في ظروف مرضية.
هذا وسيتم تقنين الاستعمالات المنزلية للماء الموزع، أو الجوفي، مع تعديل قوة الضغط بشبكة توزيع الماء الشروب وهذا بغرض التقليل من الاستهلاك وتقليل الطلب على الماء.
وهذه الحاجيات المقننة تتمثل في غسل السيارات والشاحنات خارج الأماكن المخصصة لها (محطات الغسل المهنية)، مع حث المهنيين على استعمال التقنيات الغير المستهلكة للماء، علاوة على غسل الطرقات والأزقة بالمياه وواجهات المحلات باستثناء أن يكون للهدف دور صحيا.
وتم منع “سقي الملاعب، والمساحات الخضراء العمومية أو الخصوصية نهاراً، و”ملئ المسابح الخصوصية والعمومية بواسطة المياه أكثر من مرة واحدة في السنة مع ضرورة تجهيز هذه المسابح بتقنيات تدوير المياه”.
هذا ودعا القرار إلى النجاعة المائية داخل الإدارات والمباني الحكومية، وأوضح بأنه “يتعين على كل مسؤول عن مؤسسة حكومية أو شبه حكومية أن يقوم بتدقيق استهلاك الماء داخل مؤسسته قبل متم شهر مارس 2022، مع تسطير برنامج عمل للرفع من نجاعة استعمال الماء داخل المؤسسة قبل نهاية شهر يونيو 2022 والعمل على تعميم وتركيب الأجهزة المقتصدة للمياه”.