زايوتيفي – متابعة
قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، يوم الثلاثاء المنصرم، بشهرين حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 2000 درهم في حق رئيس مجلس جماعة “حربيل” بإقليم مراكش، والذي تم توقيفه في حالة تلبس بحيازة مبلغ 5000 درهم كرشوة، كما حكمت الهيئة القضائية نفسها على موظفة قسم التعمير بنفس الجماعة بسنتين حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
وكانت الموظفة نفسها قد فجرت قضية الرشوة، بعد التبليغ عن رئيس الجماعة عبر الخط الهاتفي الأخضر المخصص لهذا الغرض، حيث اتهمته بطلب رشوة مقابل تسليم رخصة سكن لامرأة من معارفها.
وتم اعتقال الموظفة المذكورة أيضا، بعدما تقدّم مجموعة من الأشخاص بشكايات ضدها متهمين إياها بالنصب عليهم في مبالغ مالية مقابل الحصول على وثائق إدارية من الجماعة، أو بقع أرضية، أو لتوظيف أبنائهم، أو التدخل لهم في ملفات قضائية”.
و توبع المتهمان، في حالة اعتقال بعد ان وجهت لهما تهم تتعلق بـ”الارتشاء، النصب، تزوير وثيقة تصدرها إدارة عامة واستعمالها والمشاركة في النصب” كل حسب المنسوب إليه.
وإلى جانب ذلك، تعهدت منظمة غلوري بالتبرع بأرباح الدورة السابقة “غلوري 88″، التي انسحب منها بدر هاري، لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق مغربية عديدة. تم اختيار “صندوق إغاثة زلزال جبال الأطلس العالية في المغرب” ومبادرة “يالا نتعاونو” لاستقبال هذه التبرعات وتقديم الدعم للمنكوبين.
يذكر أنه في الشهر الماضي، كان من المفترض أن يشارك بدر هاري في دورة غلوري 88 في باريس. ولكنه قرر الانسحاب في يوم المباراة كتعبير عن تضامنه مع ضحايا الزلزال الذي ألمّ بمناطق مغربية عديدة.
انتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر بدر هاري وهو يشرح أسباب انسحابه من المباراة. وكان هاري واضح التأثر بالأحداث الحزينة التي شهدتها بلاده المغرب، حيث ضرب زلزال مدمر البلاد، مما أسفر عن وفاة نحو 3000 شخص.
في كلمته أمام المشجعين، عبر هاري عن حزنه العميق للمأساة التي ألمت ببلده المغرب، حيث فقدت العديد من الأرواح وفقد الأطفال والأسر ذويهم. وأكد أن هذا ليس الوقت المناسب للمرح والاحتفال، بل هو وقت لدعم وتضامن مع الضحايا في المغرب. وتعهد بأنه سيعود بقوة وعزيمة للمشاركة في المباريات القادمة، مثل بطل حقيقي يمتلك القوة والإصرار لمواصلة تحقيق النجاحات في عالم الكيغ بوكسينغ.