متابعة
فور الإعلان الجامعة الملكية لكرة القدم، عن برمجة المباريات المؤجلة عن البطولة الوطنية الاحترافية القسم الأول، حتى بدأت التساؤلات والإنتقدات، من طرف مشجعي الفرق الوطنية وكذا متابعي شأن الكروي ببلادنا، تنهال على الجامعة والعصبة إلى حد إتهامهما،بالإرتجالية في إتخاذ القرارات.
وجاءت هذه انتقادات لاذعة، على خلفية برمجة مبارة الديربي البيضاوي بين الوداد و الرجاء يوم 24من شهر جاري، علما أنا اخير سيلعب ذهاب نصف نهائي العصبة الإفريقية يوم 25 من نفس الشهر أمام زمالك مصري، أي يوم موالي لديربي، كما برمجت مبارة المغرب التطواني وضيفه الوداد الرياضي يوم 27 من هذا الشهر، وهو يوم الموالي لمباراة الوداد وضيفه الأهلي المصري برسم ذهاب نصف نهائي العصبة الأبطال.
كما برمجت العصبة الوطنية لكرة القدم، مباراة نادي حسنية أكادير ضد سريع واد زم يوم 21 من شتنبر ولقاء نهضة بركان و الجيش الملكي يوم 23 شتنبر، علما أنا الحسنية و بركان سوف يتقابلان فيما بينهما يوم 22 من نفس الشهر، برسم نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وعن خلفيات إتخاذ الإتحاد المغربي لكرة، هذه برمجة فأمر لن يخرج عن فرضيتين هما:
*أولى هي توصل الجامعة الملكية بإشعار من الكاف، حول عزمه عن تأجيل تواريخ إجراء مباريات نصف نهائي دوري الابطال و كأس الكونفدرالية، حيث كانت الصحف المصرية تدوالت الاخبار عن نية الإتحاد الإفريقي عن تأجيل موعد المباريات القارية، بسبب الضغط الذي يمارسه الاتحاد المغربي للعبة وكذا نادي الوداد، بسبب الوضعية الصحية في مملكة بصفة عامة وفي نادي الأحمر على الخصوص.
وتبقى هذه الفرضية مقبولة خصوصا أن الدوري المغربي والمصري لم ينتهيان بعد وهو مقد يجعل من تأجيل مباريات الإفريقية مفتاحا لتسريع إنهاء البطولة المحلية بكل من مصر والمغرب.
*أما الفرضية الثانية فهي تنبني على الواقع تراكم مباريات الدوري الاحترافي، بالإظافة لوجود 4 جولات لم تبرمج بعد، وكذا ضرورة إنهاء الموسم الكروي الحالي في أسرع وقت لتخطيط لموسم الثاني الذي لن يكون أكثر سلاسة من سابقه.
ومن الواضح أن الجامعة الملكية لكرة القدم، إعتمدت على برمجة المؤجلات و فق الصيغة معلن عنها اليوم، كي تتجنب أي طارئ ممكن، سواء محليا او إفريقيا من خلال تأجيل الإتحاد الإفريقي لمباريات نصف النهائي.
وفي حال تشبث الاتحاد بالمواعد المعلنة سابقا، فأكيد أن الإتحاد المغربي، سوف يقوم بتأجيل مباريات الرباعي معني بمشاركة الإفريقية وهو (الوداد، الرجاء، الحسنية و نهضة بركان).
ولحد ساعة لم يخرج الاتحاد الإفريقي بأي رد على قرار الجامعة المغربية، كما أن هذه أخيرة لم تقدم أي تفسير رسمي لقرارها هذا.