زايوتيفي.نت
شهدت مدينة الفنيدق عشية يوم أمس الإثنين، عودة المواجهات بين مواطنين معظمهم شباب وقوات حفظ النظام، بحيث قاموا برشق عناصر الأمن بالحجارة بعد دخولهم معخهم في مواجهات أسفرت عن تكسير مجموعة من سيارات الشرطة.
وبحسب فيديوهات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مجموعة من المواطنين أغلبهم شباب، قاموا بتنظيم مسيرة بإتجاه المعبر الحدودي مع سبتة المحتلة، غير أن عناصر الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها، حاصرتهم، بحيث قاموا بمواجهتها ورشقها بالحجارة الأمر الذي خلق حالة من الهلع في صفوف ساكنة الحي الذي شهد الواقعة.
يذكر أن ساكنة الفنيدق، وأغلبهم من ممتهني التهريب المعيشي بالثغر المحتل، نددت بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة بعد اغلاق معبر “تاراخال” الحدودي أمام ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي، وإنهاء أنشطة التهريب المعيشي، بحيث سبق أن أفلح المئات منهم بالعبور بحرا صوب الثغر السليب في حملة نزوح جماعي قامت بها ساكنة المدينة في السابق.