زايوتيفي – متابعة
لا حديث على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر هذه الأيام، إلا عن الواقعة الغريبة التي تم توثيقها بتاوزيانت في ولاية خنشلة، والمتعلقة بصراخ مخيف ينبعث من شقة مهجورة تقع داخل عمارة سكنية.
المعطيات المتداولة تشير إلى أن سكان العمارة يسمعون صراخا مُرعبا لإمرأة، غير معروف مصدره، وقد تم تسجيله بوضوح في مجموعة من الفيديوهات المنتشرة.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن السكان أكدوا أنهم بدؤوا بسماع هذا الصوت منذ يوم الخميس الماضي، وأنه يستمر لساعات طويلة.
وقال أحد سكان: “بدأت هذه الظاهرة يوم الخميس على الساعة الواحدة والنصف زوالا. أين سمعنا سيدة تصرخ في العمارة ولم نفهم ماذا يحدث”.
وواصل: “في البداية ظننا أن الأمر عادي، ولكن الأمور بدأت في التطور. حيث لم تتوقف المرأة عن الصراخ من الساعة الواحدة والنصف زوالا حتى المغرب. لتتواصل الصرخات صباح يوم الجمعة واستمرت إلى غاية الظهر”. مشيرا إلى أن الصرخات مستمرة وتتكرر في غضون دقائق فقط.
ساكن آخر يقطن بنفس العمارة قال في شهادته: “عندما كنت أهم بالخروج من العمارة. سمعت الصرخة العجيبة.. عمري 50 عاما وأسمع عن هذه الأمور.. ولكنها المرة الأولى، التي أسمع فيها صراخا غريبا كهذا”.
ومن جهته، أكد حمزة دكير وهو راقي، أنه قام بالتعاون مع مجموعة من الرقاة، بأداء رقية شرعية للمكان. وقال أن الأمور تتحسن، بعدما كانت الأوضاع سيئة خاصة من الجانب النفسي لسكان العمارة وما جاورها.