متابعة
وتمحور النقاش حول مدى جاهزية الجنود المرابطين على هذه الجزر “للدفاع عن اسبانيا”، حيث قدم قادة هذه الثكنات تقريرا حول الموضوع.
واستمع العاهل الإسباني إلى تقرير حول وضعية الجزر الجعفرية المحتلة والتابعة للقيادة العامة لمليلية، حيث قدم التقرير عبر التقنية المشار اليها “القبطان” “خوان بيدروا كاريوا” نائب رئيس عمليات المركز التكتيكي للقيادة العملياتية لمليلية والملحق بالفرقة النظامية رقم 52 بمليلية المكلفة بحماية صخرة “فيليز دي لا غوميرا” المعروفة لدى المغاربة باسم “باديس” التابعة لإقليم الحسيمة، كما كان مرفوقا بكل من الملازم “دافيد كورو سبريان” الملحق بالفيلق “تيرسيوا غران كبيتان رقم 1 المكلف بحماية الجزر “تشافارينس” المعروفة ب “إيشفارن” القريبة من اقليم الناضور والملازم “فرنسسكوا خبيير بويرتو سيسبدس” المحق بفوج المدفعية المختلط 32 المكلف بحماية صخرة الحسيمة المعروفة لدى المغاربة بجزيرة الحسيمة و القريبة من من شاطئ الصفيحة باقليم الحسيمة.
وجاء هذا اللقاء بمناسبة اليوم الوطني للقوات المسلحة الاسبانية، الذي يتم الاحتفال به في 30 ماي من كل سنة، حيث الغيت هذه السنة الاحتفالات الرسمية بسبب وباء كورونا.