اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 6:46 مساءً

بالصور القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالناظور تخلد اليوم العالمي للوقاية المدنية

أخر تحديث : الجمعة 3 مارس 2023 - 3:46 صباحًا
بتاريخ 1 مارس, 2023 - 206 مشاهدة

زايوتيفي – مصطفى لزعر

خلدت صباح اليوم الأربعء 01 مارس 2023 ، القيادة الإقليمية للوقاية المدنية لعمالة إقليم الناظور ، يومها العالمي ، وذلك على غرار باقي دول العالم المخلدة لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، وهي مناسبة للإشادة بجهود أطر والعاملين بذات الجهاز، الذين يقومون بعمل جبار وتضحيات جسام من أجل تجنب مخاطر الكوارث بكل أصنافها.

وترأس الحفل الذي نظم بالثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بمدينة الناظور ، وسط حضور شخصيات وزانة ، يتقدمها السيد الكاتب العام للعمالة  ورؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية والسادة النواب البرلمانيون و رؤساء المجالس والجماعات بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وممثلي المؤسسات التعليمية والمنابلا الإعلامية.

وأكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية، في كلمة بالمناسبة، أن تخليد اليوم العالمي لهذه السنة، وتنظيم الأبواب المفتوحة لفائدة الطلبة والمواطنين والتلاميذ، لتحسيسهم بدور هذا المرفق الحيوي في مجال الإغاثة والإنقاذ، والوقوف عن قرب على طبيعة التدخلات والمخاطر المحتمل وقوعها، سواء طبيعية أو عمرانية أو تكنولوجية.

وأكد المسؤول نفسه، أن تخليد المديرية العامة للوقاية المدنية، اليوم العالمي لهذه السنة، سيكون تحت شعار “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، ويعد المغرب واحدا من أعضائها.

وبهذه المناسبة، تم تنظيم يوم تحسيسي بمقر الوقاية المدنية بالناظور، حول طبيعة المهام التي تقوم بها الأجهزة الوطنية المكلفة بالوقاية المدنية، حيث عرف مسؤولو المؤسسة للتلميذات والتلاميذ بمهام وأدوار مصالح الإنقاذ، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة.

وفي هذا الصدد، قال القائد الإقليمي، أن الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، يأتي هذه السنة، في سياق عالمي يتسم بتزايد التهديدات والمخاطر المترتبة عن التلقبات المناخية، وما ينتج عنها من كوارث منها الفيضانات والحرائق الغابوية والزلازل.

وأضاف “هذه الكوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، أصبحت تشكل تهديدا خطيرا لحياة الناس، والحد منها أو التقليل من مخاطرها، يتطلب اعتماد وسائل وقائية تنصب على حسن التعاطي معها وتقوية منظومة التنبؤ والانذار ونشر ثقافة الوعي واعتماد التكنولوجيا الحديثة، خاصة ما يتعلق منها بتقنية المعلوميات التي تعد حلا رئيسيا لتقييم الخسائر وتوفير وسائل الكشف عنها”.

 

 

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات