زايوتيفي – متابعة
قال نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن ظاهرة انتشار الدراجات النارية بمحيط المؤسسات “أصبحت تؤرق بال الأسر والتلاميذ، إذ تسببت في حوادث خطيرة، هناك من توفي بسببها”.
وسجل رئيس الجمعية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه الظاهرة تسيء للمدرسة المغربية، وهو ما يستوجب تعزيز المراقبة من طرف المصالح الأمنية، وعدم السماح للغرباء بالتطاول على المؤسسات ومحيطها”.
وأضاف المتحدث نفسه: “رغم المجهودات المبذولة من طرف مصالح الأمن، مازلنا أمام انتشار المخدرات وأقراص الهلوسة، التي يقوم أصحابها باستقطاب زبائن من التلميذات والتلاميذ، وهناك من بات يستغلهم في عملية ترويجها”.
وأوضح عكوري، ضمن تصريحه، أنه “يتوجب أن يكون هناك زجر قوي في هذا الجانب لهؤلاء، وأن تكون الأحكام قاسية في حق كل من ثبت تورطه في بيع الممنوعات وترويجها بالمدارس ومحيطها، لكونهم يدمرون مجتمعا برمته”.
ودعا رئيس الجمعية الأساتذة إلى القيام بدورهم في مراقبة التلاميذ والإشعار بالأخطار المحدقة بهم، موردا أن على الأسر التبليغ عن مثل هذه الظواهر بالمؤسسات.