وأضاف اليوبي، أن رفع الحجر الصحي بعد 10 يونيو الجاري سيكون تدريجيا ومقرونا بالحذر، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية تشجع على رفع الحجر لكن لا يجب أن يشمل جميع الجهات بنفس النسبة أو الطريقة، خصوصا التي مازالت تظهر فيها إصابات جديدة بكورونا.
وأوضح محمد اليوبي، أن هناك إجراءات احترازية لابد أن تبقى مصاحبة لرفع الحجر الصحي من أجل تفادي موجة جديدة من الفيروس قد تؤدي لاقدر الله إلى ما لا يحمد عقباه، مشددا على الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي بين المواطنين، وارتداء الكمامات، لأنه من غير الممكن أن نتخلى عن مثل هذه الإجراءات مباشرة بعد رفع الحجر الصحي، على اعتبار أنه ستكون لها عواقب وخيمة على المغاربة، قد تعيدنا إلى نقطة الصفر.
وأكد مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن جميع القطاعات مطالبة بتكييف هذه المبادئ والإجراءات، كل قطاع حسب خصوصيته، مشيرا أن وزير الصحة أبدى موافقته على هذه التوصية وقبلها، من أجل تقديمها إلى رئيس الحكومة.