زايوتيفي.نت
قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الجمعة، بزيارة ميدانية لتدشين وإعطاء انطلاقة مشاريع مؤسسات مدرسية بمدينة وجدة.
قام أمزازي، الذي كان مرفوقا بوالي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جماعة وجدة، عمر حجيرة، بتدشين مدرسة المنظر الجميل التي تم بناؤها على مساحة تفوق 4 آلاف متر مربع.
ويرتقب أن يتم افتتاح المدرسة، التي تتضمن 11 حجرة وقاعة متعددة الوسائط ووحدة للتعليم الأولي وعددا من المرافق، مع بداية الموسم الدراسي المقبل.
إثر ذلك، قام الوزير، الذي كان مرفوقا أيضا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشرق، محمد ديب، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بزيارة مدرسة البستان 2 والتي فتحت أبوابها أمام التلاميذ ابتداء من الموسم الدراسي الحالي.
وتتضمن هذه المؤسسة المدرسية، التي شيدت على مساحة تصل إلى 5200 متر مربع، 6 حجرات ومكتبة وقاعة متعددة الوسائط ووحدتين للتعليم الأولي.
كما اطلع الوزير والوفد المرافق له على أنشطة النوادي التربوية على مستوى هذه المدرسة، خاصة الأنشطة الرامية لتشجيع إقبال التلاميذ على العلوم والثقافة والفنون.
إثر ذلك زار الوزير ورش بناء إعدادية “الكركرات” والتي سيستفيد منها تلاميذ أحياء الفرح وأكدال والمنزه 2، وسيتطلب المشروع غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 7 ملايين درهم، ويتضمن مرافق مدرسية وإدارية وملاعب وتجهيزات رياضية.
بالمناسبة، أعطى الوزير انطلاقة أشغال بناء مؤسستين مدرسيتين، ويتعلق الأمر بالمدرسة الابتدائية الوفاء بغلاف مالي يصل إلى 6 ملايين درهم والتي سيستفيد منها تلاميذ أحياء اللوز والدرافيف وتجزئة بني وكيل، والثانوية التأهيلية العهد الجديد باستثمار يصل إلى 8 ملايين درهم لفائدة تلاميذ أحياء النهضة وحاسي ليبيا والدرافيف والسليماني.
وأكد أمزازي، في تصريح بالمناسبة، أن هذه الزيارة الميدانية تأتي عل هامش لقاء التنسيق الجهوي حول تفعيل مشاريع القانون الإطار 51.17، وذلك في أعقاب لقاءات مماثلة انعقدت بمختلف جهات المملكة.
كما أشار إلى أهمية هذه المشاريع والأوراش التي تمت زيارتها أو إعطاء انطلاقة أشغالها، وذلك بهدف توسيع العرض المدرسي، وخاصة بالمناطق شبه الحضرية بوجدة، وكذا تشجيع تمدرس تلاميذ هذه الأحياء وضمان ولوجهم إلى تعليم في ظروف جيدة.