زايوتيفي – متابعة
أثارت المنح التي خصصتها “الجامعة الملكية لكرة القدم”، للاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، المشارك في كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، جدلا واسعا في صفوف المتتبعين.
واعتبروا )المتتبعين(، أن المنح المذكورة وفي هذا الوقت بالذات، غير مقبولة خصوصا بالنظر إلى قيمتها المالية المرتفعة، على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل، تطرق نشطاء المجتمع المدني إلى الموضوع من زاوية مختلفة، مشيرين إلى هذه المبالغ المالية، يمكن ضخها في ميزانية القطاعات الحساسة والتي تعاني أزمات خانقة في زمن الجائحة، كالتعليم والتشغيل…
أما حماة المال العام، فوصفوا المنح المالية المخصصة لكل تأهل إلى دور من أدوار المسابقة القارية، هدرا للمال العام، حسب توصيفهم.
من جهتهم، دخل عديد الزملاء الإعلاميين على الخط، وأدلوا بدلوهم في الموضوع، مؤكدين على ارتفاع قيمة المنح المالية وتعددها بتعدد أدوار المسابقة الإفريقية.
ومن ضمن الصحافيين الذين تطرقوا للموضوع بإسهاب، الزميل “محمد اغبالو” مدير نشر الموقع الإخباري “الأول”، الذي وصف التعويضات بـ”المصيبة”.
وقال المتحدث في هذا الإطار، “بدل أن تكون هناك منحة واحدة للاعبي المنتخب تخص فوزهم باللقب الإفريقي ولاشيء غيره وأي نتيجة غير الفوز باللقب يجب أن تكون مدعاة للتوبيخ وليس للمجازاة”.
للإشارة، فقد خصصت جامعة كرة القدم، منحة مالية قيمتها 30 مليون سنتيم لتجاوز دور المجموعات من مسابقة “الكان” وثمن النهائي.
و40 مليون سنتيم في حال الوصول إلى ربع نهائي المنافسات الإفريقية، و50 مليون سنتيم في حال التأهل إلى نصف النهائي.
وسيحصل اللاعبون، على مكافأة مالية قدرها 100 مليون سنتيم في حال التتويج باللقب، و70 مليون سنتيم إذا احتلوا المركز الثاني.