متابعة
غادر الملك محمد السادس عشية اليوم الخميس 14 نونبر الجاري، مدينة مراكش بعد زيارة دامت أسبوعا دون تدشين عدد من المشاريع التي انتهت بها الأشغال.
ووفق مصادر خاصة فقد أثارت الزيارة الملكية الأخيرة جملة من التساؤلات في أوساط المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي بمراكش، حول غياب التدشينات من برنامج الزيارة الملكية واقتصارها على ترأس حفل ديني إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.
ورجح مراقبون ان تكون مغادرة الملك محمد السادس للمدينة الحمراء بهذا الشكل يعد مؤشرا على “غضبة ملكية” من مسؤولي ومنتخبي المدينة وطريقة تدبيرهم لعدد من المشاريع والأوراش التنموية وفي مقدمتها ورش الحاضرة المتجددة، خصوصا وأن المسؤولين كانوا ينتظرون إشراف الملك على تدشين مجموعة من المشاريع التي انتهت بها الأشغال.
وكان الملك محمد السادس قد حل عشية الجمعة 8 نونبر، بعاصمة النخيل وذلك في إطار زيارة ملكية هي الثالثة من نوعها للمدينة في هذه السنة.
وليست هذه المرة الأولى التي يغادر فيها الملك المدينة الحمراء غاضبا اذ سبق ان غادرها في اكتوبر من العام الماضي بعدما قضى بها أسبوعا كاملا وكان من المنتظر أن يشرف على عدد من المشاريع التنموية.
وكشفت مصادر عليمة، أنذاك أن الملك أبدى غضبه من مسؤولي المدينة الحمراء بعد أن وقف شخصيا وخلال زيارات تفقدية بدون بروتوكول على تعثر أشغال عدد من المشاريع الحيوية، وعلى رأسها الحاضرة المتجددة.