أسندت مهام المراقبة بعدد من النقط المجاورة للأسلاك المحيطة بالثغرين المحتلين إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، والذين يتواجد أصلا عدد منهم ببعض المراكز باعتبارها مناطق حدودية ويتعلق الأمر بالمجموعة السادسة التي تتوفر على ثكنة بمنطقة بليونش.
و بدأ المغرب في وضع مجموعة من نقط الحراسة و المراقبة على مدار مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين لتسند مهمة العمل بها لعناصر القوات المسلحة الملكية تورد “الأحداث المغربية”.
و أقيمت اجتماعات عليا حضرها مسؤولون رفيعو المستوى بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية ، الدرك ، القوات المساعدة و الأمن تم خلالها ما يشبه توزيعاً للمهام في مجال محاربة الهجرة السرية على مدار المدينتين المحتلتين.
و ينتظر أن يتم دعم المجموعة السادسة و انتشار مجموعة من نقط المراقبة على طول المدارات السلكية التي تفصل الثغرين عن التراب المغربي و التي تستعمل من طرف المهاجرين المنتشرين بالغابات المجاورة.