زايوتيفي.نت
وتجري المختبرات الوطنية المرجعية اليوم تحاليل بمعدل 5 آلاف اختبار يومي؛ لكن الشروع في رفع الحجر الصحي يستدعي توسيع إجراء التحاليل المخبرية إلى أكبر عدد ممكن حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
رئيس الحكومة أكد خلال جلسة برلمانية ضرورة أن يكون اكتشاف الحالات الجديدة سريعا وتتبع مخالطيها فعالا، مورداً: “من هنا كان الاهتمام كثيرا بتوسيع قدرة نظامنا الصحي على إجراء الاختبارات الخاصة بكوفيد 19”.
وفي بداية تدبير الوباء، يردف العثماني، كان عدد الاختبارات ببلادنا لا يتجاوز الألف يوميا، وبمركزين للاختبارات فقط، والآن انطلق إمداد مراكز المستشفيات الجامعية على مستوى التراب الوطني بالتجهيزات الضرورية لنصل إلى 13 مختبرا تابعا للصحة العمومية تستعمل تقنيةPCR ، وقد قامت أول أمس بإجراء 6660 اختبارا.
“إذا أضفنا ما تقوم به خمسة مختبرات في مستشفيات للقوات المسلحة الملكية وثلاثة مختبرات في مؤسسات شريكة أو خاصة، فإننا ننجز حاليا أزيد من 8000 اختبار يوميا. وسوف تفتح ثلاثة مختبرات أخرى في الأسبوع المقبل في مدن الرشيدية والداخلة والناظور، إضافة إلى مختبر متنقل”، يوضح رئيس الحكومة.
ورفض العثماني التشكيك في مصداقية المختبرات الوطنية بعد حديث تقارير إعلامية عن وجود بعض الاختلالات في نتائج حالات مصابة. وقال رئيس الحكومة في هذا الصدد: “هنا أريد أن أتوقف لأحذر من الأحكام التي تطلق أحيانا وهي غير مبنية على المعلومات الصحيحة، وتكون أساس التشويش ونشر الإشاعات والتشكيك في المؤسسات الصحية”.
وتابع رئيس الحكومة: “نشر البعض منذ أسابيع تشكيكا في الفحوص المخبرية التي تقوم بها الجهات المختصة بسبب بروز نتائج إيجابية ثم سلبية لدى بعض المفحوصين، وتسبب ذلك في الارتباك والذعر لدى عديد من المواطنين”.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، تسجيل 82 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 6952 حالة.
ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة بناء على نتائج سلبية، عقب إجراء التحاليل المخصصة لرصد فيروس “كوفيد-19″، بلغ 88584 منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.