زايوتيفي – متابعة
في وقت تشهد فيه الوضعية الوبائية ارتفاعا ملحوظا في معدل الإصابة، يرتقب أن يدخل المغرب في الأسبوع المقبل ذروة انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”.
وتسعى السلطات الصحية المغربية إلى احتواء المتحور الجديد “أوميكرون”، والتركيز على رهان تحقيق المناعة الجماعية التي ما زالت تشكل تحديا لوزارة الصحة.
وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لتتبع جائحة “كورونا”، أن “المنحنى الإيجابي للإصابات قد ارتفع خلال المرحلة الأخيرة، حيث بلغت نسبته 25%، بينما ما زلنا نسجل تراجعا في عدد المقبلين على اللقاح.
وكشف الخبير في علم الفيروسات أن “المغرب يستعد لدخول ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد وأوميكرون خلال الأسبوع المقبل”، مضيفا: “لا يمكن أن نعرف تطور منحى الإصابات في المغرب، لكنه سيرتفع مع بداية الأسبوع المقبل”.
وشدد المتوكل، في تصريح لجريدة “هسبريس” الإلكترونية، على أن موجة الإصابات والوفيات التي تعرفها أوروبا هذه الأيام، لن تصيب المغرب، لأن الأمر يتعلق بموجة مختلفة عن نظيرتها في المغرب، مبرزا أن “المواطنين لا يقبلون على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات؛ إذ نسجل 50 ألف مستفيد في وقت يجب بلوغ 200 ألف يوميا”