زايوتيفي – متابعة
اختتمت، يومه الخميس 2 فبراير الجاري، أشغال الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربيألإسباني، والتي ترأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز.
وقال عزيز أخنوش بمناسبة اختتام أشغال هذا الاجتماع، إن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني في هذه الدورة “تعبير صريح على مدى قوة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وإسبانيا، وتجسيد للإرادة القوية والالتزام الراسخ لدى البلدين للعمل سويا من أجل “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”.
وأضاف أن هذا اللقاء أعطى للبلدين فرصة لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرى بهذه المناسبة، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في ختام اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية في الرباط، الذي استمر يومين، أولهما كانت بين وزير الخارجية ناصر بوريطة ونظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، اتفاقيتين تتعلقان بمجال التفاهم الثنائي والتعاون في مجال الهجرة.
ووقع وزراء حكومتي البلدين الاتفاقيات الأخرى، وتتعلق بمجالات السياحة، والنقل، والبيئة، وحماية المناخ، والتنمية المستدامة، والصحة، وتنمية الفلاحة، والثقافة والتكوين المهني، والبحث العلمي.
كما شملت المذكرات أيضا، مجالات البنى التحتية وإدارة التطوير وحماية الموارد المائية، والتعاون التقني في مجال الحماية الاجتماعية.
وأوضح رئيس الحكومة المغربية، أن هذا اللقاء أعطى للبلدين فرصة لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أكد بيدرو سانشيز أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يأتي ليرسخ المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية التي دشنها البلدان في 7 أبريل المنصرم بالزيارة التي قام بها إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن هذه المرحلة ستكون حافلة بالنجاحات والازدهار المشترك.
كما أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن اقتناعه بأن هذا التقارب سيعود بالنفع على البلدين والشعبين، منوها بنجاح هذه الدورة كما يعكس ذلك عدد الاتفاقيات الموقعة والإجراءات المتفق عليها.
يشار إلى أن أشغال هذا الاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني، الذي انعقد تحت شعار “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”، بمشاركة وفد إسباني هام إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة المغربية، تميز على الخصوص، باعتماد الإعلان المشترك لهذه الدورة، وتوقيع نحو عشرين اتفاقية بين البلدين تهم عددا من مجالات التعاون.