زايوتيفي – متابعة
كشف البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس المجلس الإقليمي سابقاً لإقليم وزان، العربي المحرشي، أن العفو الملكي الذي شمل الآلاف من الفلاحين البسطاء والمزارعين، كان منتظرا ومتوقعا، خاصة بعد دخول قانون تقنين زراعة نبتة القنب الهندي حيز التنفيذ ومباشرة الوكالة الوطنية إصدار آلاف التراخيص”.
ووصف البرلماني المذكور في تصريح لإحدى الجرائد الوطنية أن العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عن مجموعة من الأشخاص، من بينهم متابعون في قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي، بـ”البشرى السارة التي أثلجت صدور المتابعين وأسرهم وأفرحتنا كممثلين للساكنة”.
وأكد المنتخب المذكور استنادا إلى مصادر مسؤولة أن لائحة المستفيدين من العفو الملكي “شملت حوالي 800 امرأة كن متابعات في هذا الملف”، موردا “800 امرأة يعني 800 أسرة، كن متابعات وفارات من العدالة ومحرومات من التسوق ومن المناسبات قبل أن تعانقن الحرية”
وذكر المتحدث أن “ساكنة مناطق زراعة نبتة القنب الهندي هي الآن في صلح شامل وحقيقي بعد العفو الملكي الذي أولى عناية كبيرة للمرأة التي هي ركيزة المجتمع للعودة إلى الحياة الطبيعية، بعدما كانت متابعة أو مطاردة من قبل المكلفين بإنفاذ القانون”.
تجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك نصره الله، تفضل بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.